في عيد ميلادها الـ 43.. درة أيقونة الموضة والجمال بإطلالاتها المميزة
ADVERTISEMENT
تحتفل الفنانة التونسية درة اليوم السبت الموافق 13 يناير، بعيد ميلادها ال 43، حيث أنها من مواليد عام 1980، وبالتزامن مع هذه الذكرى يستعرض تحيا مصر أجمل إطلالات النجمة المتألقة.
إطلالات درة في ذكرى ميلادها
تعد درة واحدة من النجمات أصحاب الذوق الرفيع في إطلالتهم، فدائمًا ما يثني عليها الجمهور ويشيد به، فمن خلال فساتينها الأنيقة تخطف درة الأضواء في أي مكان تتواجد به.
لقاء درة مع لميس الحديدي
هذا وقالت درة خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة: استفزتني شخصية ليلى في فيلم جدران وقصتها وأسرتها وشخصية الأم والخالة والجدة، وأحببت على وجه الخصوص لحظة التحول، وأنا عملت الفيلم من أجل هذا المشهد.
وتابعت، إنها تحب التنوع في الأدوار، وتقدم من خلال فيلم جدران دور رعب، كما تقدم في مسلسل «المتهمة» دور أكشن.
وأضافت، قدمت الرعب في مسلسل الشارع اللي ورانا، ولكن ليس بقدر الرعب في فيلم جدران، وأضافت أن نوعية تلك الأدوار ترهقها، وقالت هاني جوزي بيرعبني دايما وانتقمت منه بجدران واتخض مني.
واستطردت، معظم أبطال الفيلم اشتغلت معاهم قبل كدة في عدة أعمال منهم فراس سعيد وهند عبد الحليم ونيكولا معوض وغيرهم.
تصريحات درة في برنامج كلمة أخيرة
وكشفت درة أنها درست علوم سياسية، ورفض والدها دخولها مجال التمثيل في البداية وكان قلقان عليها، وبدأت تشارك في المسرح أثناء تواجدها في تونس، وجاءت البداية من خلال فيلم «هي فوضى» للمخرج الراحل يوسف شاهين الذى كانت تحبه على المستوى الفنى.
وعن والدتها قالت: وحشتني أمي بس أنا لسه شايفاها قريب في تونس، وأنا كنت طفلة هادية وطيبة أوي، كنت بروح الأول أكتر لأسرتي في تونس وبعد فترات أطول لكن بعد الجواز بروح فترات أقل.
واختتمت درة حديثها قائلة: المرض والوحدة أكتر حاجات بتخوفني، بنصرف فلوس أكتر من اللي بناخدها من التمثيل وأجورنا اللي بتتقال مش صحيحة.
وأوضحت درة الأسباب التي ستدفعها للاعتزال قائلة: حينما أشعر إنني غير سعيدة في شغلي، أو لا أستطيع تحقيق المكانة التي أسعى إليها وأحب أن أصل إلى مكانة معينة، أو إنني لم أعد قادرة نفسيا على تقديم حاجة كويسة، أو إنني لا أستطيع الحفاظ على المكانة التي وصلت إليها هنا يجب أن اعتزل المجال.
ولفتت، أقبل النقد الأدبي الذي أرى به خوفا على وعلى مصلحتي، مثل بنحبك في الأدوار دي، مش حلو الدور ده دي حاجات بسيطة مكن استفيد منها، بتقبل وأحترم النقد ده، لكن النقد اللي فيه تجريح لا أتقبله.
واختتمت درة حديثها قائلة: أول أجر كان قليل أوي كان في تونس كنت بقدم مسرحية وقتها خدت أجر 50 دينار، وأول أجر أخذته في مصر كان قليل أيضا كان 30 أو 40 ألف جنيه.