عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فشل أمني جديد.. إسرائيلي ينتحل صفة ضابط فى الجيش ويسرق معلومات سرية

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

للمرة الثانية فى أقل من شهرين يتعرض الجيش الإسرائيلي لإحراج وفشل جديد منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر والتي تكشف مدى الاخفاقات التى يتعرض لها الجيش الإسرائيلي سواء من الداخل الإسرائيلي والتظاهر بتحقيق انتصارات وهمية أو من جانب الشعب الفلسطيني المقاوم أمام آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية الغاشمة.

إسرائيلي ينتحل صفة ضابط فى الجيش الإسرائيلي ويسرق معلومات سرية

وفى التفاصيل، كشفت صحيفة  Jerusalem Post  العبرية فى تقرير رصده موقع تحيا مصر، أن مكتب المدعي العام في المنطقة الجنوبية  وجه اليوم لائحة اتهام ضد مواطن إسرائيلي انتحل صفة نقيب في الجيش الإسرائيلي، وانضم إلى الأنشطة العسكرية في 7 أكتوبر ، على الرغم من عدم استدعائه إلى الخدمة الاحتياطية في الجيش، وحصل على (معلومات سرية للغاية).كما اتُهم المشتبه به أيضًا بمشاركة تلك المعلومات السرية في عدة مناسبات مع مدنيين ومسؤولين عسكريين غير مصرح لهم بذلك.

 

عناصر من الجيش الإسرائيلي

وبحسب الصحيفة العبرية، فتم اعتقال المتهم واستجوابه وتنسب لائحة الاتهام إلى المتهم عددًا من الجرائم، وهي القبول الاحتيالي في ظروف مشددة، وتوفير معلومات سرية، وحيازة معلومات سرية غير مصرح بها، والدخول إلى مواقع عسكرية.

جندي يخدع الجيش الإسرائيلي ويسرق أسلحة

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية عن محاميي المتهم، المحاميين موشيه مازور وريعوت رحمان، أن "المتهم، وهو ضابط في الاحتياط، نفى ما ورد في لائحة الاتهام، ولديه أدلة تثبت براءته وسلطته لتلقي العلاج". وأضافا:" المعلومات المزعومة، والتي بطبيعة الحال، في ظل أمر حظر النشر، لا يمكننا تفصيلها في هذه المرحلة. نعتقد أنه في نهاية الجلسة القانونية، سيحصل الأمر على الأبعاد الصحيحة، وستنتهي العملية القانونية بتبرئته".

وهذه ليست القضية الأولى التي يتم فيها توجيه لائحة اتهام ضد إسرائيلي إذا سبق أن انتحل شخص صفة مسؤول عسكري في 31 ديسمبر، ووجهت المحكمة المركزية في تل أبيب لائحة اتهام إلى هذا الشخص بتهمة انتحال شخصية مسؤول في وحدة النخبة في الشاباك.

ونجح الجندي المزيف آنذاك فى خداع الجيش الإسرائيلي وإيهامهم بأنه مقاتل ضمن وحدة النخبة فى جهاز الشاباك وتمكن من الاستيلاء على العديد من الأسلحة والذخائر من دون علم الجيش.

وكان الادعاء العام الإسرائيلي أول من فجر القضية، بعدما وجه أمس الأحد اتهامات جنائية للرجل الثلاثيني بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة.

وبحسب ما نشر فى وسائل إعلام عبرية، فتبين من خلال لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب أن المتهم لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي، لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

عقوبة بالسجن 36 عاماً

كما مهدت له حيلته هذه الطريق للحصول على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء فتم  العثور ضمن المسروقات التي وجدت في منزل يفراخ على بندقية هجومية وأنواع مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات. 

ووجه الادعاء 5 تهم إلى ليفراخ وتشمل الاحتيال والسرقة والتى يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 36 عاما.

تابع موقع تحيا مصر علي