سموتريتش يتحدي واشنطن.. وزير المالية الإسرائيلي: لن نحرر شيكل واحد للسلطة الفلسطينية
ADVERTISEMENT
أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه لن يتم تحويل شيكل واحد للسلطة الفلسطينية، مشدداً أن الحكومة اليمنية ستسمح بفتح باب (الهجرة لسكان غزة) ومشبه هذه الخطوة بما حدث فى سوريا وأوكرانيا خلال فترة الحرب.
وزير المالية الإسرائيلي: لن أحول شيكل واحد للسلطة الفلسطينية
وقال وزير المالية الإسرائيلي في تغريدة على منصة "إكس" رصدها موقع تحيا مصر: "مرحبا بوزير الخارجية الأمريكي بلينكن في إسرائيل. نحن نقدر بشدة الدعم الأمريكي لإسرائيل، ولكن في ما يتعلق بوجودنا في بلادنا، فسنتصرف دائما وفقا للمصالح الإسرائيلية. لذلك سنواصل القتال بكل قوة".
وأضاف: "نستطيع تدمير الحركة الفلسطينية المتطرفة حماس، ولن نحول شيكلا واحدا إلى السلطة الفلسطينية ليذهب إلى عائلات النازيين في غزة".
وتابع الوزير المتطرف: “وسنعمل على فتح أبواب غزة أمام الهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي مع اللاجئين من سوريا وأوكرانيا”.
وأمس قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إنه يتعين على السلطات الإسرائيلية التوقف عن احتجاز أموال المقاصة المخصصة للميزانية الفلسطينية، وأشار وزير الخارجية أيضا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد له أن إسرائيل ليس لديها أي نية لإبعاد الفلسطينيين بالقوة من غزة.
الخارجية الفلسطينية: سموتريتش يتحدى الإدارة الأمريكية ويشكك بقدرتها على تحرير المقاصة
ومن ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه التصريحات المتطرفة التى دعا إليها سموتريتش وقالت فى بيان:" ندين بأشد العبارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي الفاشي سموتريتش التي رفض فيها مجدداً الطلب الأمريكي بتحويل أموال المقاصة للسلطة الوطنية الفلسطينية رداً على ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بهذا الخصوص".
وأضافت:" نعتبر هذا تحدياً سافراً للإدارة الأمريكية تختبر ما تبقى من شكوك حول قدرتها أو رغبتها في ترجمة مواقفها إلى أفعال وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على تحويل المقاصة والانصياع لإرادة السلام الدولية".
الخارجية الفلسطينية: سموتريتش عدو لدود للسلام لا يحق له ولا يمتلك أية صلاحية بالتدخل بأموال الشعب الفلسطيني
وأكدت الوزارة أن:" الفاشي سموتريتش الذي يتفاخر بدعم الاستيطان وإرهاب المستوطنين وجرائمهم وبالميزانيات والأموال ويوفر لهم الحماية السياسية والقانونية، والذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه ويتعامل معها وفق خياراته المشؤومة الثلاث الاستسلام أو القتل أو التهجير، ويدعي أيضاً أن هذه البلاد بلاده، والمعروف بأنه عدو لدود للسلام لا يحق له ولا يمتلك أية صلاحية بالتدخل بأموال الشعب الفلسطيني وأوجه صرفها، إلا من قبيل الامعان في سرقتها وقرصنتها كما يسرق ويحتل أرض الشعب الفلسطيني ويصادر كرامته وحقوقه ويختطف حياة اجياله ومستقبلهم".
وتسألت الخارجية الفلسطينية فى بيان:" إذا كانت الإدارة الأمريكية لا تستطيع حتى الآن اجبار إسرائيل على تحويل اموال الشعب الفلسطيني (المقاصة)، فكيف لها أن تجبرها على حماية المدنيين واحياء عملية السلام والاعتراف بدولة للشعب الفلسطيني؟".