عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الصحفي وائل الدحدوح: مغادرتي لغزة في الوقت الحالي كمن يتجرع السم

الصحفي وائل الدحدوح
الصحفي وائل الدحدوح

أكد الصحفي وائل الدحدوح على أن مغادرته غزة الآن لن يكون بالأمر السهل عليه خصوصا بعدما فقد أبنائه وأخرهم أبنه الأكبر غزة، معتبرا أن مغادرته غزة في الوقت الحالي بالرغم من مرضه واحتياجه للعلاج كمن يتجرع السم.

 

 

الصحفي وائل الدحدوح: الحرب على غزة تجاوزت كل الحروب 

وأوضح وائل الدحدوح خلال مداخله هاتفيه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضره المواطن من تقديم الاعلامي سيد علي المزه عبر شاشه الحدث اليوم الواجب الصحافه هو واجب ديني وواجب وطني وواجب مهني في ظل اغفال المجتمع الدولي يدور الصحفيين الذين يقومون بواجبهم بالرغم من انهم دفعوا الكثير من ارواحهم وارواح ابناءهم وسالت دمائهم ولا زالوا يدفعون في هذه المقتله بحق صحفيين الفلسطينيين خلال الحرب التي تشن اسرائيل على غزه والتي راح ضحيه اياتها حتى الان 110 من الصحفيين والمصورين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني اثناء استهدافهم على ارض غزه وزال خلال ثلاثه اشهر فقط من الحرب على غزه وهو رقم لم يسقط في احدى الحروب وحتى الحرب الفيتناميه التي استمرت 20 عام ولم يسقط فيها هذا العدد من الصحفيين وهو ما يعتبر امر مرعب ومستفز للغايه وان الامر  اكثر استفزازا هو صمت العالم اتجاه هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال ولم تحرك له ساكن.

وائل الدحدوح 

الصحفي وائل الدحدوح: مغادرة غزة ليس في الحسبان

واشار الصحفي وائل الدحدوح، على ان الصحفي المهني الذي يلتزم بمهنيته لابد ان يستمر في اداء واجبه الى النهايه وشدد على انه طالما باقين على قيد الحياه وطالما ان هناك عروق نبض داخل جسده سوف يستمر في حمل هذه الرساله الانسانيه وفي تأديه الواجب لان مما يحدث لم يتغير بل بالعكس ليشتد واعمل القتل لا تزال مستمره والحرب لا تزال مستمره ولم تضع اوزراء لذلك لا يجوز للصحفي ان يترك عمله ومعداته وكاميرته واقلامه ويتنحى جانبا مؤكدا على ان هذا الامر ليس في ورد الحسبان وليس في قاموسه حتى الان وحتى لو كان هناك تفكير قبل الحرب على غزه فبعد سفك هذه الدماء لم يعد الامر واردا او هينا.

الصحفي وائل الدحدوح: مغادرتي غزة كمن يتجرع السم

واشار الصحفي وائل الدحدوح، الى ان هناك الكثير من ينصحونه بالمغادره بسبب الظروف التي وضع فيها من فقده لعائلته وفي حين انه يحتاج شخصيا الى العلاج بعد اصابته في الحرب على غزه وهو ليس متوفر في قطاع غزه وبرغم انه امر مبرر لكنه يرى الامر صعب ويعتبر مغادرته كمن يتجرع السم ولن يترك هذه المهنه الرساله وهذه الظروف مؤكد على ان هذه الظروف التي وضع بها هو جانب مهني وشخصي وانساني. 

تابع موقع تحيا مصر علي