بعد استشهاد مصطفي وحمزة..الاتحاد العام والنقابة يطالبان بمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين
ADVERTISEMENT
تواصل قوات الاحتلال الصهيونى الإسرائيلي عدوانها الغاشم على قطاع غزة الذي تحول إلى ركام ودمار جراء القصف المستمر في القطاع.
وحصد قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ شن الهجوم على القطاع نحو أكثر من استشهاد 100 صحفي فلسطيني كان آخرهم صباح اليوم مصطفي الثريا وحمزة الدحدوح نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح الذي استهدف الاحتلال أسرته في وقت سابق.
واستشهد الصحفيين بقصف من قوات الاحتلال الاسرائيلي حيث استهدف سيارة صحافة فى رفح جنوب قطاع غزة كانا يستقلانها خلال تغطيتهم الصحفية .
وأعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامي والأمين العام خالد ميري إدانته للعدوان الصهيوني على غزة واستشهاد الصحفيين.وطالب الاتحاد في بيان له بمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين إلى المحاكم الجنائية الدولية وفتح تحقيق دولي فى هذا الجرائم التي اسفرت عن استشهاد الكثير من الصحفيين الفلسطنيين خلال ادائهم لمهاهم الصحفية.
الصحفيين تدين استهداف قوات الاحتلال لمصطفى ثريا وحمزة الدحدوح
وبدورها أدانت نقابة الصحفيين المصريين، الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونى ضد المدنيين، وفى حق الصحفيين.
وأعرب النقابة عن استيائها من صمت العالم إزاء ارتقاء ما يقرب من 25 ألف شهيد، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل، و7 آلاف سيدة.وقالت النقابة في بيان لها إن الولايات المتحدة الأمريكية راعية الكيان الصهيونى لا تحرك ساكنًا حتى بعد استشهاد أكثر من 10% من الصحفيين الفلسطينيين العاملين فى غزة.وأكدت النقابة على محاكمة قوات الاحتلال الصهيونى أمام محكمة العدل الدولية، داعية المجتمع الدولى للتدخل ووقف الحرب على القطاع.
وشددت على حماية الصحفيين فى غزة، ومحاسبة الصهاينة مجرمى الحرب، داعية المحكمة الجنائية الدولية ألا تغض الطرف عن مئات الجرائم، التى ترتكب فى غزة، وألا تعتبر إسرائيل دولة فوق القانون الدولى لأن هذا بالضبط ما يجعل الجرائم تستمر وتتوحش.وقدمت النقابة إلى الصحفي وائل الدحدوح رمزًا لصمود الشعب الفلسطينى واجب العزاءً في وفاة ابنه الصحفى حمزة الذي وافته المنية صباح اليوم.
تكريم الصحفيين لوائل الدحدوح
وأعلن مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين الموافقة على ترشيح الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح للحصول على جائزة "حرية الصحافة"، عام 2024 كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، فى وجه العدوان الصهيونى الغاشم، وآلة حربه الوحشية.
يأتي هذا تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة.