بعد استشهاد نجله..وكيل الصحفيين يطالب الجزيرة بنقل الدحدوح من غزة
ADVERTISEMENT
علّق هشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين المصريين، على حادث وفاة استشهد حمزة نجل مراسل شبكة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح جراء القصف الإسرائيلي على منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
استشهاد نجل وائل الدحدوح
وقال وكيل أول نقابة الصحفيين المصريين،في منشور له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كفى جراحًا في قلب وائل الدحدوح و سيكون وائل نفسه هو التالي في قائمة شهداء الصحافة الفلسطينية طالما استمر العدوان والعربدة الصهيونية في قطاع غزة.
وطالب هشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين المصريين، قناة الجزيرة بإجلاء وائل الدحدوح مراسل الجزيرة من غزة ونقله للعمل في أي موقع وبمنحه استراحة محارب للعلاج فهو مصاب في يده ويحتاج لجراحة في أوتار الكف إضافة لأمراض مزمنة لم يعد لها علاج في غزة.
وأكد أنه لايجب الانتظار أكثر من ذلك.. سيكون وائل الدحدوح الهدف التالي بعد أن أصبح أيقونة في الصبر والثبات والصمود.. والحفاظ على رمزيته أمر لن يُرضي إسرائيل..أكرر المطالبة بإجلاء وائل الدحدوح ومن بقى من أسرته الممتحنة والمصابة وبفعل شيء حقيقي لوقف الحرب إنقاذًا لآلاف الأرواح من الأبرياء في غزة.
آخر رسالة للشهيد
ونشر حمزة الدحدوح قبل وفاته بفترة وجيزة من استشهاده عبر حسابه على منصة "إكس": إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على عائلة الدحدوح كما هو الحال في باق قطاع غزة حيث استهدفت عائلته في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر الماضي، استشهد على آثارها زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده.
نقابة الصحفيين الفلسطنيين تدين الحادث
ووفقا لللمكتب الإعلامي الحكومي في غزة فقد ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى نحو 109 صحفيين وذلك منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا حيث استشهدا جراء قصف قوات الاحتلال الصهيوني لسيارة يستقلانها خلال تغطيتهما الصحفية.
وكشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن إدانتها للحادثة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، والصحفي مصطفى ثريا، إثر قصف المركبة التي كانا يستقلانها.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن إفلات الاحتلال من العقاب بمثابة ضوء أخضر لمواصلة جرائمه.