عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

طمع في المواشي.. أسرة الحاج صبحي من المنوفية تروي تفاصيل مؤثرة

أسرة صبحي من المنوفية
أسرة صبحي من المنوفية

شهدت قرية البندارية من مدينة تلا بمحافظة المنوفية، واقعة مأساوية بمصرع الحاج صبحي على يد شاب لم يراعي الإحسان الذي أحسنه إليه من بالأموال التي منحها له حتى أنه ساعده في زواجه وأعطاه الأموال التي أرادها.

أسرة صبحي من المنوفية تروي تفاصيل الحادث

وكشفت أسرة صبحي من المنوفية، لموقع تحيا مصر،  أن المجني عليه تغيب منذ صباح يوم الثلاثاء، ولم يعد في الوقت الذي اعتاد على العودة فيه كل يوم بعد الظهر وظلوا يتصلوا به ولكن لم يجب على هاتفه حتى بعد صلاة المغرب عندما اتصلوا وأجب عليهم وأخبرهم أنه قادم ولكن لم يكن صوت الحاج صبحي بل كان صوت شاب في العقد الرابع من العمر، ولم يجب مرة أخرى على الهاتف، قبل أن يخبرهم أحد الجيران بأنه سأل الشاب جارهم عن ما إذا كان قد ذهب إليه لكنه أدعى أنه لم يراه وعندما اتصل به أخبره أنه قادم من تلا واستمع إليه يقول لن أترك حقي بعدما ترك الهاتف مفتوح.

زوجة صبحي من المنوفية 

أسرة صبحي من المنوفية: طمع في المواشي  

وأضافت أسرة الحاج صبحي من المنوفية، أنهم عثروا عليه مربوط في شوال في أحد المصارف في اليوم التالي وبه إصابات في الرأس وفي الرقبة، قبل أن يستدل على الفعال الذي اكتشفوا أنه جاره الذي اعتبره أبنه خصوصا أنه لم ينجب أبناء وأحسن إليه حتى أنه كان يناديه "سيدي" ولم يشكوا يوما في أمره، وأن الذي أحسنوا إليه وكان يعاملهم معاملة حسنة ينوى إزهاق روح من لا ذنب له سوى أنه أحسن إليه وساعده وذلك من أجل أن يحصل على كل شيء بالكامل.

شقيقة صبحي من المنوفية 
شقيقة صبحي الصغرى من المنوفية
" src="">

تفاصيل مصرع الحاج صبحي من المنوفية 

وأوضحت أسرة المجني عليه بـ المنوفية، أنهم اكتشفوا أن الجاني كان ينوي إنهاء حياة الحاج صبحي من قبل بالرغم من أنه زوجه وأقرضه المال وأشترى له مواشي من أجل تربيتها بالنصف بالرغم من أنه لم يدفع أي شيء، وكانوا يقوموا بشراء الحليب منه وقبل الواقعة بأيام أشتروا الحليب وتركوه في الثلاجة ليجدوا لونه أسود وظنوا أن المواشي مصابه وقاموا بشراء حليب آخر منه وبمجرد أن شربت زوجة المجني عليه حتى أصيبت بتسمم وتم نقلها إلى المستشفى لكن لم يشكوا في أمره وعندما أخبروه أنه ربما تكون المواشي مصابه أخبرهم أنه شرب منه هو ووالده ولم يصابوا لذلك أطمئنوا وقاموا بالشراء منه مرة أخرى، وما إن شرب منه الحاج صبحي حتى أصيب هو الآخر بتسبب وكاد أن يموت وتم نقله إلى المستشفى، ليقوم بإنهاء حياته في ذلك اليوم.

تابع موقع تحيا مصر علي