نقاطع ولا لاء.. القصة الكاملة لدعوات مقاطعة محلات السوريين بمصر

مقاطعة محلات السوريين بمصر تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، ما بين مؤيد ومعارض، إلا أن فيديو لأحد الموطنين السوريين آثار جدلًا واسعًا بعدما طالب بتخصيص منطقة لحكم ذاتي للسوريين لفترة معينة، تحت السيادة المصرية، والتي عززت من مطالب مقاطعة السوريين في مصر وعدم الشراء من محلاتهم، المنتشرة بجميع أصنافها، سواء مطاعم أو عطور أو أي مواد أخرى تقومون ببيعها.

حملات مقاطعة المنتجات تشجع قها للتوسع في توزيع منتجاتها.. وتفتح باب التوظيف

خبير اقتصادى يكشف تاثير مقاطعة المواطنين لبعض المنتجات

في التقرير التالي يستعرض موقع تحيا مصر القصة الكمالة لدعوات مقاطعة محلات السوريين بمصر، وهل تلك الدعوات منطقية ولها ما يبررها، أم أنها غير منطقية وأن السوريين مرحب بهم في مصر التي استضافتهم كبلدهم الأم، واستطاع الشباب السوريون أن يفتحوا مشروعات كبيرة  في مصر وأوجدت لهم فرص عمل جيدة، والمطالبات التي بمقاطعة محلات السوريين ما هي إلا حرب تجارية؟.

لحوم فاسدة بمطاعم السوريين

وكانت من الأمور التي دعت البعض لتشدين هشاتاج مقاطعة محلات السوريين بمصر، هو وجود محلات بها لحوم فاسدة عديدة، وقد نجحت الأجهزة المعنية في ضبط عددًا منها، والذي أثار غضب كبير ومطالبات بمقاطعة المحلات السورية بشكل عام، حيث تداول نشطاء أخبارًا لضبط مخلات وجهت لها تهم بيع وعرض وإنتاج لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مع إرفاق صور لتلك اللحوم التي تم ضبطها.

كما نشر حساب آخر باسم مصري أصيل صورة لخبر معنون بـ "ضبط وإعدام لحوم فاسدة في مطعم كمأكولات سورية شهير بالعجوزة"، وعلى على الصورة قائلاً: "اللي يقولك فتنة واللاجئين أو الضيوف اخواتنا خليه يشوف 1% من الكوارث اللي بتحصل بسببهم".

تجارة الدولار تسبب في دعوات مقاطعة محلات السوريين في مصر

فيما خرجت مطالب أخرى بمقاطعة محلات السوريين بمصر، بسبب تهمة الاتجار في الدولار، وهي تهم غير مثبتة في الوقاع ولم يتم الإعلان عن ضبط أي من السوريين بعملات أجنبية، إلا أن حساب باسم toya  دون على موقع اكس تويتر سابقًا قوله: "يامصريين قاطعو السوريين ومحلاتهم ومصانعهم واكلهم المسموم، قاطعو الخونة اللي خانو بلادهم وشغالين عملاء للصهاينة،  قاطعو الخونة اللي بيتاجروا بالدولار والمخدرات".

حرب تجارية تتسبب في دعوات مقاطعة محلات السوريين في مصر

بينما رأى الإعلامي عمرو أديب أن دعوات مقاطعة محلات السوريين بمصر، ما هي إلا حرب تجارية، قائلا: "السؤال المهم هو السوري ده عملك إيه؟ إيه اللي عمله يضايقك؟.. في تحفظ ورفض لفكرة مقاطعة محلات السوريين، مشيرًا إلى أن مصر بها 1.5 مليون سوري يساثمر فيها ويقوم بتشغيل عمال مصريين أيضا. وألصق عمرو أديب هذا المنشور بالحرب التجارية التي رأها سببًا في تدشين تلك المقاطعة.