خبير اقتصادى يكشف تاثير مقاطعة المواطنين لبعض المنتجات
ADVERTISEMENT
انطلقت حملات تستهدف البحث عن منتجات المقاطعة وبدائلها في مصر، وفي هذا الإطار أوضح أستاذ الاقتصاد المساعد بالأكاديمية العربية للنقل البحري، الدكتور على الإدريسي، إن هذه الحملات تستهدف رجال أعمال مصريين قاموا بشراء فرنشايز من قبل الشركات الأجنبية، وليست الشركات الأجنبية بحد ذاتها، فكان من أولى مقاطعة المنتجات المستوردة بشكل كامل.
منتجات المقاطعة وبدائلها في مصر
وفيما يخص منتجات المقاطعة وبدائلها في مصر.. أضاف الإدريسي في تصريحات خاصة لـ«تحيا مصر»، أن هذه الحملات سوف تضر الاقتصاد المصري، من حيث ارتفاع معدل البطالة خاصة وأن كل العماله تكون مصرية، بالإضافة إلى هروب الاستثمارات الأجنبية من مصر في ظل سعي الدولة إلى جذب مزيدا من الاستثمارات، كما أن هذه المصانع التي لها حق الفرنشايز مثل بيبسي وشيبسي وغيرها من الشركات الأخرى تقوم بدفع الضرائب إلى الحكومة، وأيضا ستؤدي إلى تراجع الناتج المحلي القومي.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بالوعي لدى المواطن، فإذا كان الشخص يريد إلا ينفع الدول الأجنبية الداعمة للاحتلال فعليه التوقف عن شراء السلع المستوردة بشكل كامل من الخارج، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، من خلال توفير العملة الصعبة لشراء مستلزمات السلع الأساسية، بالإضافة إلى تخفيض الضغط على الجنيه، وأيضا تخفيض فاتورة الاستيراد.
مصادر النقد الأجنبي في مصر
وأوضح، أن أحد مصادر النقد الأجنبي في مصر هي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، فهناك سعى لدى الدولة لتهيئة المناخ الاستثماري وجذب مزيدا من الاستثمارات الأجنبية، ولكن حملة مقاطعة بعض السلع بزعم أنها تدعم الكيان الصهيوني سوف يؤثر بالسلب على الاستثمارات في مصر، ومن الضروري الوعي، والتوجه نحو مقاطعة السلع الترفيهية المستوردة من الخارج بشكل كامل، والاتجاه نحو شراء السلع المصرية.
صنع في مصر
وتمنى الدكتور على الإدريسي، أن يكون لدينا في مصر منتجات مكتوب عليها صنع في مصر، الأمر الذي سوف يساهم في تقليل معدلات التضخم، بالإضافة إلى تراجع البطالة، وزيادة النقد الأجنبي، ومن ثم يرتفع سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية.
والجدير بالذكر أن الشركات الحاصلة على حق العلامة التجارية مثل كارفور وماكدونالدز وكنتاكي وكذلك نسلة، قاموا بإصدار بيان يوضح فيه أن الإدارة المالكة مصرية 100%، وأن صاحب الشركة هو رجل أعمال مصري، ويدعم القضية الفلسطينية، كما قاموا بالتبرع لصالح أهالي غزة، الذين تضرروا من عدوان الإحتلال الإسرائيلي على فلسطين.