شهادات البنوك الجديدة أم الذهب.. اعرف أفضل استثمار في الوقت الحالي

ارتبطت الأسئلة أيضًا منذ طرح شهادات البنوك الجديدة بالمقارنة بينه وبين الاستثمار في الذهب، وهل الاستثمار في الذهب أفضل أم شراء شهادات البنك الجديدة هو الأفضل؟.وهنا أوضح الخبير الاقتصادي محمود عطا، أن من المتوقع أن تكون هناك عمليات تصحيحية في القطاع الذهب في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن الذهب اليوم وصل لأرقام قياسية ومندفع بشدة، ولا أحبذ الاستثمار في الذهب في ظل هذه الأسعار عالميًا.

هل الذهب أفضل ام شهادات البنوك الجديدة؟

يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الذهب إلى مستويات كبيرة للغاية وتاريخية، والذي صاحبه طرح البنوك شهادات بأعلى عائد في التاريخ، حيث وصل إلى أكثر من 3200 جنيها سعر الجرام عيار 21 ومرشح للزيادة في الفترة المقبلة. والذي يعطي نوعًا من التخوف لدى المتعاملين في سوق الذهب، حيث يشهد سوق الذهب اضطرابًا كبيرًا، وتصاعدًا كفاجئًا في الأسواق، وكذلك ارتفاعًا مماثلا، ما أحدث نوعًا من الارتباك لدى المتعاملين، وسط توقعات غير محسومة.

 شهادات البنوك الجديدة بعد طرحها يوم الخميس الماضي بأعلى فوائد حيث وصلت إلى 27% للشهادات ذات العائد السنوي و 23.5 % للشهادات ذات العائد الشهري، بدأ الحديث عن مدى تأثير تلك الشهادات على أداء البورصة وهل يكون لها دور في تراجع أرباحها خلال الفترة المقبلة أم يستمر أداء البورصة في التصاعد ويكون هناك إقبال من العملاء عليها رغم العائد المرتفع من شهادات الادخار.

بعد انتهاء شهادات الفائدة الـ 25% سنويا والـ22.5% شهريا.. اعرف بدائل البنوك

بفائدة 27%.. شهادات البنك الأهلي وبنك مصر الجديدة| اعرف موعد طرحها

هل تؤثر شهادات بنكي مصر والأهلي على أداء البورصة؟

وكان قد تم طرح شهادات البنوك الجديدة من قبل البنك الأهلي وبنك مصر، بعائد 23.5% و27%، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب العملاء، وذلك بحسب تصريحات مسؤولي البنوك حيث صرح رئيس بنك مصر، محمد الأتربي، أن عائد شهادات الـ 27% منذ طرحها وصل حصيلة ربط الشهادة في بنك مصر حتى الآن وصلت إلى 4 مليارات جنيه، ووصلت حصيلة ربط الشهادات في البنك الأهلي إلى 7 مليارات جنيه.. في ضوء ذلك، صرح محمود عطا خبير اقتصادي، في تصريحات يرصدها تحيا مصر أن قرار طرح شهادات النوك الجديدة، من بنكى الأهلى ومصر  بأعلى عائد يصل إلى ‎%27 سنويًا، لكن يكون له تأثير كبير على البورصة المصرية، حيث أن هناك فرق كبير بين المستثمر في البورصة ويتحمل جزء من المخاطر، واستثمارات بأدوات الدخل الثابت.

فرص واعدة داخل البورصة رغم طرح شهادات البنوك الجديدة

وشدد خلال حواره ببرنامج أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، على أن البورصة المصرية أداة من أدوات التحوط ضد المخاطر المرتفعة للغاية، مضيفًا أن البورصة المصرية في 2023 شهدت طفرات ضخمة وكبيرة، وبالتالي لا زالت هناك فرص واعدة داخل البورصة، وسيكون هناك مزيد من الارتفاعات والقطاعات والأسهم خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك في ترجيح إلى عدم تأثر البورصة بالاوضاع التي تشهدها سوق الاقتصاد، حيث طرح أكبر عائد لشهادات الفائدة خلال الفترة الأخيرة، والذي صاحبته توقعات بان يكون هناك تأثير على أداء البورصة المصرية، والذي نفاه الخبراء الاقتصادين أو بعضهم، رغم الإقبال الكبير من العملاء على استمرار شراء شهادات البنوك.وعن أهم القطاعات الواعدة في العام الجديد، قال إن هناك قطاعات قادت الصعود الكبير للبورصة المصرية، بينها قطاع الأسمدة والقطاع المصرفي، وقطاعات الموارد الأساسية، بجانب القطاع العقاري الذي قد يشهد كفرات ضخمة في 2024، وما زالت بعض الأسهم لم تتحرك بعد.