عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فى ذكرى اغتياله.. مئات القتلى والمصابين فى انفجارين قرب مرقد  قاسم سليماني

انفجار قرب مرقد قاسم
انفجار قرب مرقد قاسم سليماني

أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارين قرب مرقد قاسم سليماني، أدي إلى مقتل وإصابة المئات فى هذا الحادث المؤلم الذي تزامن مع ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني فى غارة أميركية فى العراق عام 2020.  

مقتل 103 شخص فى انفجار قرب مرقد قاسم سليماني

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية ارتفاع حصيلة قتلى انفجاري كرمان إلى 103 وإصابة أكثر من 171. 

وقال نائب محافظ كرمان، جنوب شرق البلاد أن الانفجارين كانا هجوما إرهابيا.

فيما أفادت وكالة مهر الإيرانية أنه تم تفجير العبوتين فى مقبرة  كرمان قرب قبر سليماني بأجهزة تحكم عن بعد، مضيفة  أن :" أحد انفجاري كرمان استهدف القوي الأمنية المنظمة لمراسم إحياء ذكرى قاسم سليماني"

وذكرت وكالة إرنا الإيرانية أن:"المستشفيات في كرمان في حالة استنفار واستعدادات لنقل الإصابات الخطرة إلى طهران"

نقل 50 مصاب إلى المستشفيات

هذا، وأعلن مدير جمعية الهلال الاحمر الايراني في محافظة كرمان (جنوب البلاد)، انه تم نقل 50 مصابا اثر حادث الانفجار الذي حدث في "جنة الشهداء" 

وأشارت وكالة إرنا، انه منذ وقوع حادث الانفجار على الطريق المؤدي الى جنة الشهداء في كرمان حتى الان، قام رجال الاغاثة بنقل 50 مصابا الى المراكز العلاجية.

وأضافت الوكالة الإيرانية أن جامعتي طهران والشهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران، وضعتا على اهبة الاستعداد لاستقال جرحى هذين الانفجارين.

من هو قاسم سليماني؟

في 3 يناير 2020، قتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد وكان ذلك فى عهد الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.

وانضم سليماني إلى الحرس الثوري في عام 1979 بعد الثورة الإسلامية، التي شهدت سقوط الشاه وتولى آية الله الخميني السلطة. وذكر أن تدريبه كان ضئيلا، لكنه تقدم بسرعة. في وقت مبكر من حياته المهنية كرجل حراسة، كان متمركزا في شمال غرب إيران، وشارك في قمع انتفاضة كردية انفصالية في مقاطعة أذربيجان الغربية.

في 22 سبتمبر 1980، وبعد إطلاق الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، انضم سليماني إلى ساحة المعركة بصفته قائد شركة عسكرية، تتألف من رجال من كرمان الذي جمعهم ودربهم شخصيا.  وارتقى من خلال الرتب بسبب دوره في العمليات الناجحة في استعادة الأراضي التي احتلها العراق وأصبح في نهاية المطاف قائد فرقة 41 ثار الله وهو فيلق محافظة كرمان في حين لا يزال في العشرينات من عمره.

بعد الحرب، خلال عقد التسعينيات، كان قائد الحرس الثوري الإسلامي في مقاطعة كرمان.  1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي وهي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، ومسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية.

 

تابع موقع تحيا مصر علي