عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سمير فرج يكشف لـ «تحيا مصر» مصير المفاوضات بين إسرائيل وحماس بعد اغتيال العاروري

صالح العاروري- عزام
صالح العاروري- عزام الأحمد - يحي السنوار

أعلنت حركة حماس مساء أمس، اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس والملقلب بالرجل الثاني فى الحركة، وتأتي عملية الاغتيال تزامناً مع ذكري مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني والذي اغتالته الولايات المتحدة الأميركية فى غارة جوية فى بغداد عام 2020 فى عهد الرئيس الأسبق دونالد ترامب. 

حماس بنك أهداف إسرائيل

اغتيال العاروري جاء بعد أيام من مقتل المستشار البارز فى الحرس الثوري الإيراني رضى موسوي فى غارة جوية فى سوريا، وتوعدت إيران بالرد فى الوقت والمكان المناسب عن عملية الاغتيال وحتى الآن لم يأتي الرد الإيراني. 

ومنذ أن بدأت الحرب فى غزة، استهدفت إسرائيل قادة أو فصائل تابعة لحركة حماس رداً على عملية طوفان الأقصى التى شنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل فى السابع من أكتوبر، لكن اغتيال العاروري يعد أحد أبرز القيادات التى قتلت خلال فترة الحرب فى غزة، والتى توعدت فيه الدولة العبرية أنها ستقضي على حركة حماس وستزيح عهد الحمساوية من قطاع غزة وإعادة تشكيل الحكم فى غزة بما يتناسب مع المصالح الأمنية لإسرائيل.

اللواء سمير فرج لـ "تحيا مصر": المفاوضات بين إسرائيل وحماس ستتأثر وستتشدد حماس فى مطالبها

وبشأن رد حركة حماس على عملية الاغتيال وتأثير ذلك على المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل وحماس يقول اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر  أن:" الرد من قبل حركة حماس لن يكون قوي، لكن تأثير هذه العملية على مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس بالتأكيد ستتأثر وستتشدد حماس فى مطالبها أما على المستوى العسكري لن يكون قوي". 

اللواء سمير فرج لـ "تحيا مصر": حزب الله لن يفعل شئ ولا يريد الدخول فى حرب مع إسرائيل

وبشأن رد حزب الله  وإيران على هذا العملية، أكد المفكر الاستراتيجي أن:" حزب الله لن يفعل شئ وهو لا يريد الدخول فى حرب مع إسرائيل، والأمر ذاته بالنسبة لإيران وقد شهدنا من قبل اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب ولم  تفعل طهران شئ". 

وفيما يتعلق بالتقارير الذي نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل والتى كشفت فيه أن الدولة العبرية تتفاوض مع الكونغو ودول أخرى لتهجير سكان غزة إليها علق المفكر الاستراتيجي قائلاً:" هذا رأي اليمين المتطرف فى إسرائيل وهذا مجرد كلام لا أكثر من ذلك"، مشيراً إلى انه:" لن تقبل دولة استقبال 2 مليون مهاجر فى أراضيها". 

تابع موقع تحيا مصر علي