عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خاص|حماقة وزير تورط حكومة نتنياهو.. خبير فى الشأن الإسرائيلي يكشف متى تستخدم إسرائيل الخيار النووي

غزة
غزة

ضرب غزة بالنووي وتهجير سكان القطاع أو إنشاء منطقة عازلة، بهذه الكلمات يكشف المسؤولين الإسرائيليين الجانب السوداوي والمتطرف لحكومة بنيامين نتنياهو، فبالتوازي مع هذه التصريحات “النازية” يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية لليوم الـ 34 على التوالي وسط دعوات عربية وأممية لوقف الحرب فى القطاع المحاصر، إلى جانب دعوات غربية وأن كانت منقسمة ومصابة بداء ازدواجية معايير تطالب بهدنة إنسانية مع التأكيد على دعمها لإسرائيل لمواصلة حملته العسكرية. 
تحيا مصر

زلة لسان وزير التراث الإسرائيلي تورط حكومة نتنياهو

وخلال حرب غزة المتواصلة لأكثر من شهر برزت العديد من التصريحات لعل أبرزها زلة لسان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الذي دعا فيها ضرب غزة بالقنبلة النووية، وهو تصريح حظي بإدانة دولية ووصفه البعض بالوزير “الأحمق” و “المجنون” بينما رأى آخرون أن تصريح كهذا موضع تساؤلات حول مشروعية امتلاك إسرائيل سلاح نووي ودعت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق بشأن امتلاك إسرائيل سلاح النووي. 

إلى جانب تهديدات المسؤولون فى حكومة نتنياهو بضرب غزة بالنووي، وضع مسؤوليين أخرين فى إسرائيل خطة بديلة لتخلص من " الصداع  الفلسطيني" فى قطاع غزة من خلال تهجير “القسري” لسكان القطاع إلى سيناء، وبعد أن كشف عن هذا المخطط تراجعت إسرائيل عن ذلك وقللت من هذه الخطة، ثم خرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بحل متطرف آخر لم يختلف عن سابقيه وهو إنشاء منطقة عازلة، لكن فى الضفة الغربية بحجة الدفاع عن النفس. 

ومع فشل المخططات الإسرائيلية “الساذجة” فى تطبيقها على أرض الواقع، أعلن مستشار نتنياهو فى تصريح  له مع شبكة  CNN  الأميركية عن خطة أكثر سذاجة وهو تواجد إسرائيل بشكل أمني فى القطاع بعد الحرب “احتلال” مغلف بطابع “الدفاع عن النفس”، وهو خيار حظي برفض أميركي قبل أن يكون فلسطيني وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي أكد فيه على رفض مقترح إعادة “إحتلال” القطاع وإن كان ذلك تحت غطاء محاربة واستأصال حركة حماس من جذور القطاع، وهذا الرفض الأميركي جعل إسرائيل تتراجع عن هذه الخطة وأكد على لسان أحد مسؤوليها بأن لا نية أو خطة لإعادة احتلال القطاع المحاصر. 

وحدة وطنية مزيفة فى إسرائيل

الحرب فى غزة كشفت مدي هشاشة الوضع داخل حكومة نتنياهو وإن كانت تحرص أمام الكاميرات على لعب دور الوحدة الوطنية إلى جانب التخبط فى اتخاذ القرارات واللجوء إلى سياسة “الفقاعة” وجس نبض المجتمع الدولي بقرراتها العشوائية والتى انتهت جميعها بالفشل وأكدت أن سياسة التطرف لم تجدى نفعاً مع الشعب الفلسطيني فى غزة

خبير في الشأن الإسرائيلي: إسرائيل تحتفظ باللجوء إلى الخيار النووي فى حرب يوم القيامة

وتعقيباً على تطورات الحرب فى غزة وتهديدات إسرائيل ضرب غزة بالنووي، يقول الخبير فى الشأن الإسرائيلي إيهاب الجبارين فى تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر” إن:" الحديث عن تهديدات إسرائيل باللجوء إلى الخيار النووي اتوقع أنها تهدف منه الردع أكثر من الاستعمال.. فاستعمال النووي هو غير وارد، لأنه سيكون له أضرار جانبية على إسرائيل".  مضيفاً أن :" إسرائيل تحتفظ باللجوء إلى الخيار النووي فى حرب يوم القيامة وهذه الحرب لم يحن وقتها الآن".

وحول ما يحدث فى غزة قال الخبير في الشأن الإسرائيلي أن:" إسرائيل بدأت تعمل على إبادة غزة وأيضاً تمهد لإطاحة بحماس والإفراج عن الأسري  وهو أمر معقد فإلاطاحة بحماس تحتاج المزيد من الوقت  وهذا غير وارد بالمفاهيم الإسرائيلية لأن هذه الحرب أتت مباغتة خاصة فى ظل حكومة  غير مرغوب فيها". 

وتابع الجبارين قائلاً:" بسبب صعوبة الهدف الأول ستركز على الهدف الثاني وهو تحرير الأسرى وأن تغلب المساعي الدبلوماسية بطبيعة الحال وإسرائيل تعمل على ذلك ولكنها أن تغلف ذلك عسكرياً  و يجب أن نربط بشكل مباشر  كل مايحدث فى الضفة الغربية وقطاع غزة فما لا تستطيع إسرائيل أن تقوم به فى داخل القطاع فستقوم به داخل القطاع برياً  وتحاول أن تنقل المشهد من القطاع إلى الضفة الغربية". 

الخبير فى الشأن الإسرائيلي: القضاء على حكومة نتنياهو أسهل من القضاء على حماس

وأكد الخبير في الشأن الإسرائيلي فى تصريحات لـ “تحيا مصر” :"القضاء على حماس هى مسيرة طويلة الأمد وهى حركة لها إيدولوجية وبالتالي لا يمكن أن تحدث يوم أو يومين فهى تحتاج إلى جهود مكثفة عسكرية ودبلوماسية اقتصادية وخطة وباعتقادي أن القضاء على حكومة نتنياهو سوف يكون أسهل من القضاء على حماس"

تابع موقع تحيا مصر علي