رموني للقطار.. إبراهيم من كفر الشيخ: دافعت عن سيدة من بلطجية انتحلوا صفة رجال شرطة | فيديو
ADVERTISEMENT
روى إبراهيم من كفر الشيخ، يعمل سائق، تفاصيل الشروع في إنهاء حياته على يد مجموعة من البلطجية حاول اختطاف سيدة من سيارته، وإلقائه أمام القطار.
إبراهيم من كفر الشيخ يروي تفاصيل الشروع في إنهاء حياته
وكشف إبراهيم من كفر الشيخ، لموقع "تحيا مصر"، أنه يعمل سائق سيارة ميكروباص ولا علاقة لها بأي أحد من الجناة الذي تعدوا عليه بالضرب وألقوه أمام القطار الذي أصابه إصابات بالغة، ولم يكتفوا بذلك بل أنهم يقوموا بتهديدهم في الوقت الحالي في حال لم يقم بالتنازل عن المحضر الذي حررته ضده أسرة المجني عليه.
وروى إبراهيم من كفر الشيخ، أنه في أحد الأيام طلب منه مجموعة من الناس توصيلهم إلى أحد الموالد للقيام بزيارة وكانت حوالي الساعة الحادية عشر، وبالفعل ركب معه 11 شخص معظمهم مسنين ولا يوجد بينهم سوى فتاة 22 سنة، وفي أثناء الطريق تفاجئ في أحد الشوارع أن هناك حوالي 4 سيارات أمامه يقفوان ويقوم مجموعة من الأشخاص ينتحلون صفة أفراد شرطة بالبحث عن شيء داخل السيارات التي أمامه ثم يتركون السيارات تذهب إلى أن جاء دوره حيث قام أحد الجناة بفتح باب سيارته وحاول سحب سيدة تبلغ حوالي 55 سنة وابنها، فنزل من السيارة ليتحدث معهم لأنه لا يجوز أخذ السيدة، وبمجرد الكلام معهم قام أحدهم بوضع يده عليه ثم قام الآخر من الخلف بضربه بحجر من الأحجار الخاصة بالقطار ليفقد الوعي.
سائق كفر الشيخ: روموني للقطار
وأضاف سائق كفر الشيخ، أن الجناة الثلاثة والذي يعمل أحدهم في موقف السيارات ومسئول عن الكارته، قاموا بحمله وإلقائه أمام القطار الذي أصاب ظهره بتقطيعات وجروح بالإضافة إلى أقدامه، وبحكم كبر سن الأشخاص الموجودين داخل سيارته لم يستطع أحد الدفاع عنه سوى أن الفتاة التي كانت موجودة داخل السيارة قامت بالقفز من نافذة السيارة من أجل أن الدفاع عنه وظلت تصرخ إلى أن فر الجناة هاربين، ولكن لم يعود إلى وعيه سوى بعد يومين من الحادث.
شقيق إبراهيم من كفر الشيخ: بهدلوه و بيهددونا
وشرح شقيق إبراهيم من كفر السيخ، أن الجناة كان يتربصون للسيدة ويعرفونهم أشكالهم وأحدهم يعمل داخل الموقف الخاص بالسيارات وهو الذي علم بخط سيرها وذهب مع البقية من أجل نصب الكمين وخطف السيدة التي تسكن في نفس قريتهم كما أنها تسكن بجوار منزل أحدهم، مشيرا إلى أن الجناة يقومون بإرسال التهديدات إليهم من أجل أن يتنازلوا عن المحضر، مطالبا بالقبض عليهم ومعاقبتهم على الشروع في إنهاء حياة شقيقة الذي تم تدمير حياته.