عشان مكالمة.. والدة الفيشاوي بالقليوبية: قاله تعالى نتصالح وخلص عليه |فيديو
ADVERTISEMENT
روت والدة محمد من منطقة شبرا بمحافظة القليوبية تفاصيل مؤثرة في وفاة، ابنها محمد الفيشاوي 23 سنة، على يد اصحايه الذي استدرجوه وأنهوا حياته.
والدة الفيشاوي بـ القليوبية تكشف سبب الواقعة
وكشفت والدة الفيشاوي من القليوبية، لموقع "تحيا مصر"، أنه ابنها كان محبوب وسط الجميع وحاول الجناة التقرب منه بالرغم من أنها حذرته منهم بسبب عدم اطمئنانها لها لأنها كانت تعلم أنهم يحقدون عليه بسبب حب الناس له وتميزه عنهم، مشيرة إلى أنه قبل الواقعة حاول الجناة مضايقتها بسبب مظهره الجذاب والملابس التي يرتديها وحاول الجاني أن يأخذ هاتفه المحمول منه بحجة أنه سيجري اتصال منه لكنه "المجني عليه" رفض.
وأضافت والدة المجني عليه بـ القليوبية، أن الجناة أشهروا السلاح الأبيض في وجهه بعدما سبه بوالدته وردها له المجني عليه، وحاول أن يأخذ منهم السلاح الأبيض إلا أنهم اجتمعوا عليه هم الـ3 وقاموا احدهم بعقره في يده حتى لا يأخذها منه وظل الأيام الماضية وهو يأخذ الدواء بسبب إصابته في يده، مشيرة إلى أنه ظن أن هذا الشجار انتهى عند ذلك الحد ولم يكن أنهم يبيتون له النية من أجل إنهاء حياته.
والدة المجني عليه بـ القليوبية: قاله تعالى نتصالح
وكشف والدة المجني عليه بـ القليوبية، أنها في يوم الواقعة جاء الجاني ويدعى يوسف، إلى "الفيشاوي" المجني عليه وطلب منه أن يذهب معه من أجل حل الخلاف الذي وقع بينهم وكانت الساعة حوالي الثامنة مساء، وبعد ساعات تفاجأت بوالدة أحد الجناة تتصل بها وتخبرها أن ابنها قتل، لتذهب إلى منزلهم على الفور وتجد الناس مجتمعه أمام منزلهم الذي أنهو حياته داخله.
والدة الفيشاوي: سبوه فرقان في دمه
وأوضحت والدة الفيشاوي بـ القليوبية، أن الجناة أخذوا ابنها إلى الداخل وقاموا بإنهاء حياته بواسطة سلاح ناري حيث أصابوه في قدمه وفي أسفل البطن وتركوه ينزف أكثر من ساعتين ومنعوا الناس من دخول المنزل، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الساحل التي حولته على القصر العيني، ولكن لم يتمكنوا من إنقاذه بسبب طول المدة التي نزف بها قبل أن يتوفى في حوالي الساعة الساعة الثالثة فجرا، مطالبة بالقصاص العاجل والعادل لابنها الذي راح ضحية الغدر.