كاتب صحفي: الدولة المصرية قادرة على حماية أمنها القومي
ADVERTISEMENT
أكد الكاتب الصحفي ناجي قمحة، على أن الدولة المصرية قادرة على حماية أمنها القومي من أي تهديدات تحيط بها.
الكاتب الصحفي ناجي قمحة: الدولة المصرية قادرة على حماية أنها القومي
وأوضح الكاتب الصحفي ناجي قمحة، خلال استضافة رصدها موقع "تحيا مصر" لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشه صدى البلد، أن كل ما يحدث على الساحة الآن هو استهداف للامن القومي المصري من كل الحدود التي تحد مصر سواء الغربية او الشرقية او الجنوبية، بالاضافة إلى تهديدات المياه التي فرضت في البحر المتوسط من خلال وضع امريكا لقوات لدعم الكيان المحتل، مؤكدا على ان الدولة المصرة لديها كل القدره على التعامل مع تلك التهديدات.
الكاتب الصحفي ناجي قمحة يتحدث عن الوضع في السودان
وأشار الكاتب الصحفي ناجي قمحة، الى ان هناك انفلات تام في الداخل السوداني خصوصا في ظل توجيه الانظار الى ناحيه ما يحدث في غزه وغض النظر عما يحدث في السودان من قتل وتهجير وهتكل الاعراض من قبل قوات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح برهان، مصر كانت تعلم ان مقدرات دوله السودان لا تخضع للشعب السوداني ولا يستطيع الشعب السوداني التمتع بها حيث لا يمتلك اي شيء في موارد البلد الذي يتصارع على السلطة فيه الآن قوتان هم الجيش السوداني وقوة الدعم السريع وقد حاولت مصر تكثيف جهودها مع شركاء دوليين من أجل تحقيق هذا النوع من الاستقرار للشعب السوداني الشقيق.
الكاتب الصحفي ناجي قمحة يكشف حجم الجهور المصرية بالنسبة لفلسطين
وأوضح أنه بالنسبة لما يخص القضيه الفلسطينية فإن مصر كانت ترى ان ما يحدث بين الطرفين الفلسطيني متمثل في غزة في حركه المقاومة الاسلامية "حماس"، والكيان المحتل "إسرائيل" وما ستؤول إليه الأحداث، وحاولت ان تتدخل من أجل ألا يؤول الوضع لما عليه الآن، وبالرغم من ان الاحداث الاخيره في غزة إلا أن مصر لا تنسى أصل القضية وهي القضيه الفلسطينية في حد ذاتها وليس غزة فقط، حيث أن جهود المصرية قائمة على الحفاظ على السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى دعمها بالاضافة الى الاهتمام باجراء الانتخابات الفلسطينية لتوحيد الشعب الفلسطيني، بالاضافه الى أهمية ان يكون هناك ممثلين شرعيين بناء على انتخابات تجرى في الداخل الفلسطيني وهي رؤية مصر تقوم بتنفيذها على مدار سنوات طويله ماضيه وتبذل قصار جهدها من اجل الوصول إليه.