عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مدمرات وحاملة طائرات.. «تحيا مصر» يكشف بالأرقام حجم القدرات العسكرية الأميركية فى البحر الأحمر

مدمرة أميركية
مدمرة أميركية

شهدت منطقة البحر الأحمر خلال الآونة الأخيرة تصاعد عسكري حذر جراء هجمات الحوثيين المتكررة على السفن الإسرائيلية والأميركية، وجاء هذا التصعيد رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية التى تشنها على قطاع غزة لنحو ثلاثة أشهر قتل فيها أكثر من 21 ألف شخص إلى جانب تدمير نحو 70% من منازل القطاع الفلسطيني ونحو 40% يعانون من خطر المجاعة جراء هذا الحصار الإسرائيلي. 

حراك عسكري فى البحر الأحمر

وتزامناً مع الحرب فى غزة، اندلعت توترات فى منطقة البحر الأحمر بدأت فيها جماعة الحوثي بشكل تدريجي باختطاف سفينة إسرائيلية ثم تهديد السفن التجارية الإسرائيلية، إلى أن وسعت من عملياتها وبدأت الاحتكاك بالسفن الأميركية، مؤكدة أنها لن توقف هذه الهجمات حتى توقف إسرائيل الحرب على غزة. 

هذه الهجمات أدت وقف أو تغيير عدد من الشركات مسارها من البحر الأحمر إلى طريق رأس رجاء الصالح مما زاد من تكلفة ومن مدة الرحلات البحرية.

على المستوى الدولي، حذرت دول عدة من خطورة هذه الهجمات التى تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية ما يمثل تهديد على أمن الملاحة العالمية، فيما أعلنت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف  “حارس الازدهار” وشاركت فيه عدد من الدول لمواجهة تهديدات الحوثيين وحماية أمن الملاحة. 

هذا الاستفزاز الحوثي لم يمر مرور الكرام هذه المرة، وأمس ردت أمريكا على هذه التهديدات بشن هجوم ضد جماعة الحوثيين أدى إلى مقتل 10 حوثيين وإصابة 4 أشخاص، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم بأن مدمرة وسفينة إيرانية حربية دخلت البحر الأحمر، يأتي ذلك وسط تخوفات من هذه الهجمات الحوثية تتسع وتشعل المنطقة. 

حجم القدرات العسكرية الأميركية فى البحر الأحمر

هذا الحراك العسكري طرح العديد من التساؤلات حول حجم ونوع الأسلحة الأميركية التى تستخدمها ضد الحوثيين فى البحر الأحمر، وفى هذا التقرير يرصد موقع   تحيا مصر عن نوع الأنظمة وحجم الأسلحة التى تستخدمها أمريكا لصد هجمات الحوثيين.

وبحسب ما نشر من تقارير فهذه الأسلحة تشمل صواريخ أرض جو وقذائف متفجرة من المدفع الرئيسي للمدمرة مقاس 5 بوصات وأنظمة أسلحة قريبة.

كما تعتمد واشنطن بشكل رئيسي في مواجهة الهجمات الحوثية على مدمرات تطلق الصواريخ مثل مدمرة "يو إس إس لابون" (USS Laboon) والتي تحمل صواريخ متقدمة وقادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية. إضافة إلى "يو إس إس ديلبرت" و "يو إس إس سوليفيانز الذي وصلت مؤخراً إلى شرق المتوسط.

عدد ضخم من الطائرات بدون طيار

كما لدى الولايات المتحدة 3 قطع بحرية منها المدمرة "يو إس إس مايسون" وأيضا حاملة الطائرات "أيزنهاور".

كما يمتلك الجيش الأميركي عدداً كبيراً من الطائرات من دون طيار بوصفها جزءاً من فرقة قوة المهام المشتركة 153، حيث تهدف هذه الفرقة ومركز قيادتها في المنامة بالبحرين، إلى التركيز على الأمن البحري الدولي وجهود بناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن

تابع موقع تحيا مصر علي