صحيفة أمريكية تكشف دور إيران في هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية بضلوع إيران في الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي زادت خلال الآونة الأخيرة رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية التي تشنها على قطاع غزة.
تحيا مصر
سفينة تجسس إيرانية لدعم هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
وافادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمنيين غربيين وإقليميين بأن:" الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون اليمنيون على السفن في البحر الأحمر تمت بناءً على معلومات استخباراتية قدمتها القوات شبه العسكرية الإيرانية".
ويزعم التقرير أن القوات شبه العسكرية الإيرانية تسيطر على سفينة مراقبة تتعقب المعلومات التي يتم نقلها بعد ذلك إلى الحوثيين، والتي تستخدمها الجماعة اليمنية بعد ذلك لمهاجمة السفن في البحر الأحمر ، وخاصة عبر مضيق باب المندب.
وذكرت وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أن السفينة الإيرانية المتمركزة في المنطقة "تمكن الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية من استهداف السفن بدقة.
ويقوم منتجو النفط وخطوط الشحن من جميع أنحاء العالم بتحويل سفنهم من المنطقة، خوفا من هجمات الجماعة المتمردة، وأغلقت السفن أجهزة الراديو الخاصة بها لتجنب تعقبها عبر الإنترنت.
الحوثيون: لسنا بحاجة إلى إيران لتنفيذ هجمات في البحر الأحمر
ورداً على ذلك، قال متحدث باسم الحوثيين إن" الحوثيين ليسوا بحاجة إلى الاعتماد على إيران للمساعدة في الهجمات"
وأضاف المتحدث باسم الحوثيين :«من الغريب أن ننسب كل شيء إلى إيران وكأنها القوة الأقوى في العالم. لدينا منشآت استخباراتية أثبتت نفسها على مدى سنوات العدوان علينا".
حسبما تابع التقرير، إلا أن ذلك تعارض مع قول مسؤول أمني غربي وأكد: "إنهم بحاجة إلى مساعدة إيرانية"، حيث يدعي أن المجموعة الوكيلة لإيران "لا تمتلك تكنولوجيا الرادار لاستهداف السفن
وأضاف إنه:" بدون مساعدة إيران، سوف تسقط الصواريخ في الماء".
وتزيد هجمات الجماعة المتمردة المخاطر بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، حيث أشارت الصحيفة إلى أن البلدين "حريصان على احتواء دور طهران في المنطقة".
رد انتقامي
وقال الحوثيون إن الهجمات في البحر الأحمر هي "رد انتقامي" على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لكن السفن التي هاجموها لم يكن لها سوى القليل من الصلات بالدولة اليهودية.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن إسرائيل غاضبة من هجمات الحوثيين على ميناء إيلات ، على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة لهذه الهجمات .