خاص|رئيس مركز الدراسات الاستراتيجبة للقوات المسلحة الأسبق: هجمات الحوثيين أضرت بإسرائيل وقد تكون دافع للتراجع عن جرائمها
ADVERTISEMENT
صعدت جماعة الحوثيين المدعومة من (إيران) خلال الآونة الأخيرة من هجماتها على السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر، وتأتي هذه الهجمات الحوثية رداً على الحرب الشرسة التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مشددة من أن هذه الهجمات ستستمر حتى توقف الدولة العبرية حربها على القطاع الفلسطيني.
تحيا مصر
هدنة مؤقتة فى غزة
ويتزامن مع هذه الهجمات والتصعيد الحذر فى البحر الأحمر، مع زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم القاهرة لبحث وقف إطلاق النار، ومناقشة ملف تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.
قبل هذه الزيارة، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج أمس أن تل أبيب على استعداد لهدنة (مؤقتة) لمدة أسبوع واحد، ويأتي هذا الإعلان بعد اتصالات مكثفة ولقاء ثلاثي تم خلال الأيام الماضية بين رئيس الموساد ديفيد برنياع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد فى وارسو ببولندا، لمناقشة مستجدات حرب غزة، وملف الأسرى.
وفي صفقة الرهائن الأولية التي توسطت فيها قطر ومصر، تم تعليق حرب غزة لمدة سبعة أيام في نوفمبر. وتم إطلاق سراح 105 أسرى خلال هذه الفترة، لكن الصفقة انهارت قبل إبرامها. واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بانتهاك الاتفاق.
رفض أمريكي لوقف دائم لإطلاق النار
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي:"نحن لا نؤيد وقفاً دائماً لإطلاق النار في هذا الوقت. إنه ببساطة سيؤكد صحة ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر".
وأضاف كيربي: “سيتركهم في السلطة في غزة، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا ولأصدقائنا الإسرائيليين، وبالطبع سيمنحهم جدولا زمنيا أطول بكثير للتحضير والتخطيط لهجمات إضافية”.
رئيس مركز الدراسات الاستراتيجبة للقوات المسلحة الأسبق: هجمات الحوثيين أضرت إسرائيل وقد تكون دافع للتراجع عن جرائمها
وفى هذا الإطار، قال اللواء علاء عز الدين رئيس مركز الدراسات الاستراتيجبة للقوات المسلحة سابقا تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر" تعقيباً على زيارة رئيس حركة حماس:" من فترة كبيرة كانت منظمة حماس تحافظ على العلاقات مع القيادة المصرية.. فمن مصلحة حماس أن تكون العلاقات متميزة .. ومصر تسعى لتحقيق المصالح المشتركة لكافة الأطراف.. وهذه الزيارة أعتقد أنها لا تكون نهاية لوقف إطلاق النار".
وأضاف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجبة للقوات المسلحة فى تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر" :"قد شهدنا كل الضغوط الدوليةـ لاسيما من قبل شعوب الدول الداعمة لإسرائيل و اندلاع مظاهرات رفضاً لهذه لحرب، لكن مع ذلك لم توقف إسرائيل الحرب.. فهذه الزيارة قد تكون دراسة ما يمكن أن تقدمه مصر لقطاع غزة.. والجميع لاينكر الدور المصري فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وتعقيباً على هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر وتأثير ذلك على مصر قال:" أي أعمال عسكرية تضر كل من يستخدم هذا المكان ..واسرائيل لا تخضع إلا القوة وهذه الهجمات الحوثية أضرت بالمصالح الإسرائيلية وقد تكون دافع للتراجع عن جرائمها .. فإسرائيل واجهت خسائر سواء من هجمات المقاومة الفلسطينية أو حزب الله أو الحوثيين فكل ذلك جعلها ترضخ للضغوط".