إصابة شاب فى حادث تصادم دراجة بخارية بسيارة على طريق جمصه الإسكندرية

أصيب شاب بجرح قطعي في الرأس واشتباه نزيف داخلي، فى حادث تصادم دراجه بخارية كان يستقلها  بسيارة ميكروباص على طريق جمصة الإسكندرية، بمحافظة الدقهلية، وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم. 

إصابة 11 شخصًا بينهم أجانب إثر تصادم سيارتين على صحراوي قنا

كانوا ماشيين بالصدفة.. الداخلية تكشف تفاصيل إصابة 2 في مشاجرة بالقاهرة

وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص  "تمناية" ودراجة بخارية على طريق جمصة الإسكندرية ووجود مصاب . 

الانتقال والفحص

وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين إصابة شاب يدعى أحمد علاء محمد السيد، 27 عامًا، مقيم بقرية أبو زاهر بمركز شربين، بجرح قطعي في الرأس والوجه، واشتباه نزيف داخلي. 

نقل المصاب للمستشفى

وجرى نقل المصاب لمستشفى جمصة وتحويله لمستشفى بلقاس، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتم التحفظ على السيارة والدراجه البخارية.

وفي سياق منفصل كان قد خيم الحزن على أهالي قرية العتامنة بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، بعد مصرع شاب من أبنائها إثر سقوطه من أعلى أثناء عمله في دولة ليبيا.

وكان قد سافر الشاب  "محمد احمد منصور"  25 سنة من محافظة الفيوم، أحد شباب قرية العتامنة بمركز اطسا ، إلى ليبيا منذ شهر واحد بالرغم من زواجه منذ وقت قصير، وبدأ العمل في مهنة في النقاشة، إلا أنّه توفى أثناء قيامه بعمله في دهان إحدى العقارات السكنية، بعدما سقط من فوق سقالة على علو مرتفع ليسقط جثة هامدة.

وقال أحد أهالي القرية التابعة لمركز اطسا في محافظة الفيوم، إن الشاب محمد  الذي يبلغ من العمر 25 سنة كان مجتهدا و مكافح منذ صغره وقد تزوج منذ نحو 7 أشهر فقط و قرر السفر إلى دولة ليبيا من أجل تحسين دخله و أوضاعه الاقتصادية و توفير حياة كريمة لكن رحلته في العناء و الشقاء لم تكتمل حيث أنه توفى أثناء عمله ليصبح شهيد لقمة العيش، مشيرا إلى أنّ الشاب محمد كان محبوبا وسط أصدقائه وأهالي قريته، بسبب أخلاقه الطيبة واحترامه الشديد له، لذلك فإن الحزن يخيم على كل أهالي القرية والقرى المجاورة منذ علمهم بخبر وفاته، حيث أن وفاته كانت صدمة لجميع أصدقائه وأهالي قريته، مناشداً الجميع بأن يدعوا له بالرحمة والمغفرة وأن يصبر قلوب أسرته على فراقه.