عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائبة دينا هلالي: نعاصر محطة جديدة وفاصلة في مسار تطوير الحياة الحزبية..وتؤكد: نوايا جادة للقيادة السياسية في ترسيخ التعددية

النائبة دينا هلالي
النائبة دينا هلالي

قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن الاهتمام الرئاسي بتنمية الحياة الحزبية وإفساح المجال لإثراء التعددية يبشر بمحطة جديدة وفاصلة في مسار الأحزاب وتواجدها في الشارع المصري وتعزيز دورها لكون أكثر فاعلية، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مع بداية ولايته الجديدة على تأكيد دعوته للجميع في بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مشتركة في إطار ديمقراطي يجمع أبناء في إطار من احترام الدستور والقانون.

الحوار الوطني منصة حوارية تعزز من  قدرات الأحزاب على الانخراط في صناعة القرار الوطني

وأضافت هلالي في تصريح صحفي لها يستعرضه موقع تحيا مصر، أن القيادة السياسية تضع أولوية لخلق "مساحات مشتركة" بين الجميع بعيدا عن التنافس الحزبي والأيدولوجيات المختلفة، ويتجلى ذلك بشكل واضح في عزم الرئيس السيسي استكمال جلسات الحوار الوطني كونها منصة حيوية تعزز من قدرات الأحزاب على الانخراط في صناعة القرار الوطني بغض النظر عن مدى تمثيلها في الغرف البرلمانية وترسيخ تجربة رائدة من التكامل السياسي، بما يمنحه من فرصة كاملة للأحزاب السياسية للتباحث بين بعضها البعض لعرض مشكلاتها المختلفة وحلولها المقترحة للوصول إلى مخرجات تحقق ما تستهدفه هذه الأحزاب من طموحات تنعكس بشكل إيجابي على الحياة الحزبية في مصر.

 الانتقال إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة

واعتبرت عضو مجلس الشيوخ، أن الاعتماد على تلك الخطى يمهد الطريق لخلق حياة سياسية أكثر تنوع، تحققا غاية الحوار الأساسية وهي الانتقال إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة، مشددة أنه لا بد من استمرار الاصطفاف الوطني الذي ظهر بقوة في الانتخابات الرئاسية وأزمة القضية الفلسطينية والتي أكدت تكاتف الجميع خلف راية الوطن، لا سيما وأنه مهما اختلفت الكيانات السياسية في النظرة للقضايا المختلفة، تظل وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة تحديات الأمن القومي هي المحرك الرئيسي لمواجهتها ومنع تهديدها لأمن واستقرار الوطن.

الوطن يتسع للجميع

وأشارت هلالي، إلى أن هناك الكثير من الشواهد تكشف النوايا الجادة للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في دعم مسيرة الإصلاح السياسي وتأكيد أن الوطن يتسع للجميع، لذلك فالدور الآن على القوى السياسية في ترسيخ مكانتها بالشارع من خلال تجديد برامجها وتطوير هياكلها بمزيد من التمكين للشباب والمرأة، وإعادة صياغة خطابها بما يتوافق مع مطالب الشارع ورؤيته حتى تتمكن من التواجد أكثر في الشارع ويكون هناك حراك وطني وسياسي واضح.

تابع موقع تحيا مصر علي