عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«طب قصر العينى» تستضيف ندوة اضطراب الجنس..هبة قطب: خلل وليس مرض..والأزهر: تغيير الجنس بسبب اضطراب نفسي حرام

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أكدت د. شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينكية، بكلية الطب قصر العينى بجامعة القاهرة، أن مفهوم تصحيح الجنس يختلف عن تحويل الجنس؛ فالتصحيح سواء كان هرمونيًا أو جراحياً يأت نتيجة أسباب بيولوجية.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها قسم الطب الشرعى بكلية طب قصر العينى بعنوان الوجهة الطبية والشرعية لاضطراب الهوية الجنسية والتى حاضر فيها نخبة من الأساتذة وعلماء الدين.

 اضطراب الهوية الجنسية ينتج عن خلل وليس مرض

وقالت د. هبة قطب، أستاذ الطب الشرعي بكلية طب قصر العينى، إن اضطراب الهوية الجنسية إنما نتج عن خلل وليس مرضا، ويعتمد على أنواع الشخصيات والتربية، وهل تعرض لاعتداء جنسي أم لا، وتابعت قائلة: "يجب ألا يتبنى أحد هذه الفكرة ولابد من الرفض المجتمعي التام، طالما ليست مشكلة بيولوجية عضوية".

وتابعت د.إيمان علي حسن، أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة، أنه عندما يكون المريض في سن المراهقة، فعلى الأغلب يكون السبب نفسيا وليس عضويا أو بيولوجيا، مؤكدة أن الأسباب العضوية غالباً تظهر عند الولادة، ومن الممكن أثناء الحمل وأوقات البلوغ، وفي الغالب يحتاج إلى علاج هرموني وجراحي.

 لا يوجد دليل قاطع ولا زال البحث مستمر

ورأت د. أمنية رأفت، أستاذ الطب النفسي ورئيس وحدة اضطراب الهوية بجامعة القاهرة، أن الفكرة قد تكون قوية جداً في بعض الأحيان، لدرجة أن هناك رجلا حرق أعضاءه نهائياً، من أجل أن يتحول لفتاة، والسبب في ذلك، وجود مشاكل في المخ، لكن لا يوجد دليل قاطع ولا زال البحث مستمرا.

 تغير الجنس بسبب اضطراب نفسي

وعلق د. رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه إذا كان سبب اضطراب الهوية الجنسية، أو غموض الأعضاء التناسلية ما يسمى "خنثي مشكل"، فيجب علاجه، هرمونياً أو جراحياً، حسبما يرى الأطباء، مشيراً إلى أن تغير الجنس بسبب اضطراب نفسي، حرام، بحجة أن لديه مشكلة في عقله، فيعالَج نفسيا، وليس جراحيًا، واستدل على ذلك، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء".

و كما جاء في القرآن الكريم "إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا ، لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا.
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا"

شارك فى تنظيم الندوة د.مروة إسحاق، ود. مي مجدي ، الأساتذة بقسم الطب الشرعي بكلية الطب جامعة القاهرة.

تابع موقع تحيا مصر علي