كرم جبر يطالب بإصدار قانون لتجريم إثارة الفتن في المجتمع
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الوعي حجر الأساس للحفاظ على الدول من الانهيار، والدول التي انهارت حولنا كان بسبب انعدام الوعي، بعدما نجح أعداء تلك الدول في خلق عداء وكراهية بين المواطنين وأوطانهم ودخلوا في حروب، مشيرًا إلى أن حب الأوطان لا يتعارض مع الدين.
الفتاوى وتستطيح العقول
أضاف “جبر”، خلال استضافته ببرنامج “مانشيت”، المذاع على قناة سي بي سي، تقديم الإعلامي جابر القرموطي، وينقله تحيا مصر، أن بعض الفتاوى التي صدرت في فترة زمنية معنية، كانت تستهدف تسطيح عقول المواطنين، وإهانة المرأة التي هي أساس المجتمع، من خلال تناول قضية فتاوى القاصرات، لافتًا إلى أنه يتم تنفيذها بمخطط ويتم تسويقها سياسيًا واقتصاديًا.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن تلك الفتاوى لم تأت في يومًا بنموذج لمرأة ناجحة، بل يأتي دائما بنموذج ليرسخ في أذهان المواطنين فكرة الاحتقار.
تجديد الخطاب الديني
وأشار إلى أن مسألة تجديد الخطاب الديني، لها فيما يتعلق بمسألة الطلاق، فالدولة تسعى لأن يكون هناك ضوابط تحكم هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الاتجاه المتشدد يعارض هذا القانون بزعم الحفاظ على الإسلام، مشيرًا إلى نا الحفاظ على الإسلام يكون بالحفاظ على نصوصه ومعانيه.
وأوضح أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة تقوم على المواطنة، ولا يجوز أن يأتي أحد يحرم تهنئة المسيحيين، أو يعارض أعياد شم النسيم، موضحًاأن أمن مصر واستقرارها في أنيكون هناك علاقة وثيقة.
تجريم إثارة الفتن
وشدد على أنه يجب أن يكون هناك تجريم لإثارة الفتن في المجتمع خاصة بين المسلمين والأقباط على أساس جنائي وليس أساس ديني، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام تثير قضايا في هذا الصدد لكننا نعيش حاليا العصر الذهبي في العلاقة بين المسلمين والأقباط.
وأوضح أن من ضمن القضايا التي كانت تثير فتنة كبيرة، هي مسألة الأديرة والكنائس، لكن الدولة حلت هذا الأمر من خلال تقنينه، مشيرًا إلى أننا أمام أكبر مسجد يجاوره أكبر كنيسة.
ولفت رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إلى قضية المدارس الأجنبية، والتي يجب أن يكون بها مادة التربية الوطنية، وأن يتم ترديد السلام الوطني، وأن يعرف الطفل أو الشاب أن هذا نشيد وعلم بلده.
وأشار إلى أن الملف الاقتصادي من أهم قضايا الوعي، لافتًا إلى ان الحكومة عليها دور في أن تضع خطط بنهايتها تكون هناك نتيجة.