رؤية «كرم جبر» تتكامل مع جهود أعضاء الشيوخ.. اجتماع ناجح لرسم خريطة بالحلول المطلوبة للنهوض بالإعلام

رئيس الأعلى للإعلام يحذر من تحديات عصرية على الشباب المصري 

كرم جبر يشيد بوقائع الانتخابات الرئاسية التاريخية والإقبال الشعبي

مجموعة من أهم التصريحات الدقيقة التي جاءت في توقيت شديد الأهمية، أطلقها رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر، على مرأى ومسمع من أعضاء مجلس الشيوخ في لجنة الثقافة والإعلام، تطرق فيها إلى الدولة المصرية مابعد الانتخابات الرئاسية، والتعاطي الإعلامي المصري مع المشهد في فلسطين.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، مجموعة من التصريحات العامة، التي تعكس تضافر وتكامل رؤى كبار رجال الدولة المصرية في البرلمان المصري العريق، مع المجلس القومي الرائد لتنظيم الإعلام، حيث تحتاج الدولة المصرية في الوقت الحالي إلى العقول النابهه من بين كوادرها المخلصين.

حضور قوي وتصريحات هامة لرئيس الأعلى للإعلام 

حرص الكاتب الصحفي  كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، على الحضور المؤثر وإطلاق التصريحات الدقيقة حول اللحظات التاريخية من عمر الدولة المصرية مؤخرا، وذلك خلال نقاش برلماني معمق حول كيفية  تقوية الإعلام المصرى محليا وإقليميا ودوليا لزيادة قدرته في تشكيل وعى المواطنين والتعامل مع الأزمات المختلفة، وذلك في ضوء أهداف سياسة الدولة الإعلامية الصادرة فى مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 210 لسنة 2020.

استهدف الكاتب الصحفي كرم جبر، تقديم خريطة فعلية بتطورات الأوضاع في الدولة المصرية خلال حدث مفصلي متعلق بالانتخابات الرئاسية من جهة، وبتحليل الوضع الإقليمي حول الدولة المصرية من جهة أخرى، حيث أشاد بتناول الإعلام المصري لأحداث غزة والانتخابات الرئاسية 2024، مؤكداً أن الإعلام المصري قام بتنفيذ المعايير الدولية والتزم العدالة بين كافة المرشحين، وقال: "كان إعلاما نظيفا، ابتعد عن التجريح وتناول الحياة الشخصية وبعض الممارسات التي كانت موجودة في السابق.. واعتمد على الحشد المبني على الوعي". 

وكعادة القيادات والكوادر المسؤولة في الدولة المصرية، فإن رئيس الأعلى للإعلام قدم اليوم داخل أروقة مجلس الشيوخ، كل ما من شأنه لم الشمل الوطني وتشجيع الروح الإيجابية بين المصريين، وقد تجلى ذلك في قوله: الإعلام المصري ارتفع بالروح الوطنية خلال تغطية أحداث غزة "، مشيرا إلى عدد من الضوابط التي التزم بها الإعلام المصري و منها ألا يزج  نفسه في أي خلاف والعمل على لم الشمل واحترام شأن الدول الأخرى وألا يوظف الإعلام في تصفية حسابات". 

معالجة مغايرة من كرم جبر لأهمية الشباب المصري 

تحتاج الدولة المصرية إلى القيادات والكوادر التي تستطيع توجيه مقتضيات منصبها لخدمة عموم الشعب المصري، وإطلاق أجراس الأنذار ضد المخاطر التي تحيط بالمجتمع، وهو مافعله على الوجه الأمثل الكاتب كرم جبر، حينما أشار إلى وجود  75 مليون حساب علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، كثيرها مزيف.

ولم يتقيد أعضاء مجلس الشيوخ بالأحاديث الرسمية المنمقة أو الجوفاء، كما لم يتقيد بذلك كرم جبر، الذي سلط الضوء كأفضل مايكون على المشكلات العصرية التي تواجه الدولة المصرية، حينما شدد على أهمية نشر الوعي لاسيما وأن السوشيال ميديا خلقت علاقات اجتماعية غريبة، مضيفا: فلدينا كثير من الممارسات السيئة تسللت إلى القرى والأرياف، وفتيات تموت بالسموم نتيجة الإساءة إلي سمعتها على مواقع السوشيال ميديا".

جهد أعضاء الشيوخ يتكامل مع رؤية كرم جبر 

تشكلت وقائع الاجتماع البرلماني داخل أروقة مجلس الشيوخ اليوم، ليكون أشبه بخريطة تحذيرات من التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وحينها دق الكاتب الكبير كرم جبر ناقوس الخطر، مما وصفه شخصيا بـ" الخطر الأكبر"، الذي يكمن في المنصات التي تستحوذ علي عدد كبير من المشاهدين، إلا أنه يبقى الوعي حيث القضية الأهم، فقد رأينا تصدي الشباب لأحد الأفلام التي عرضتها إحدى المنصات يتناول حياة "كليوباترا" وانتفضوا بقيادة حملة مقاطعة.

أطلق الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر، بفضل حالة المرونة البرلمانية والانفتاح على التصريحات من أعضاء الشيوخ، تصريح لاقى إعجاب جميع الحضور بقوله: إن الشباب على درجة من الوعي لكنهم يحتاجون إلى الحوار أيضا، وعلى الكبار أن يسقطوا الحواجز، ليمثل هذا الاجتماع البرلماني جوهر العمل الوطني المسؤول والمطلوب خلال الفترة المقبلة للعبور إلى الجمهورية الجديدة.