آخر تطورات حرب غزة|انتفاضة في أمريكا لدعم فلسطين.. وارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 500.. والفصائل الفلسطينية تكشف عن شروطها للإفراج عن الأسرى

يواصل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية فى قطاع غزة لليوم الـ 83 على التوالي، قتل فيها حتي الآن أكثر من 21 ألف شخص وسط تحذيرات ومطالبات من قبل المنظمات الدولية للوقف الفوري للحرب فى غزة، وفى هذا التقرير يرصد  تحيا مصر آخر تطورات حرب غزة.

انتفاضة فى أمريكا تطالب بوقف الحرب فى غزة

تظاهر مئات الأشخاص فى الولايات المتحدة الأميركية مطالبين بوقف الإبادة الجماعية والحرب فى قطاع غزة، ومنددين بالانتهاكات التى يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد سكان الشعب الغزاوي والتى تتم تحت مرأي ومسمع العالم وسط فشل دولي حتى الآن فى إيقاف شلال الدم المتواصل فى غزة والتى يدفع ثمنه الشغب الفلسطيني. 

وذكرت صحيفة  Jerusalem Post العبرية  أن المظاهرات بدأت فى مدينة نيويورك عندما أغلقت عدة سيارات الطريق السريع المؤدي إلى المطار الرئيسي وخرج الركاب من سياراتهم، وتجمع المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين لإغلاق الطرق المؤدية إلى مطار جون كنيدي في مدينة نيويورك ومطار لوس أنجلوس

وأفادت الصحيفة العبرية نقلاً عن شرطة لوس أنجلوس إن ما يقدر بـ 35 متظاهرًا تم اعتقالهم

منذ بداية الحرب.. ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 500

فيما، كشفت صحيفة  Jerusalem Post العبرية عن عدد القتلى فى صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب فى قطاع غزة، والذي يزداد مع استمرار الحرب فى قطاع غزة لليوم الـ 83 على التوالي، وأدت إلى مقتل حتى الآن أكثر من 21 ألف شخص فى قطاع غزة وتهجير 85% من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عدده 2 مليون نسمة.

وفى التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية ورصده موقع  تحيا مصر قالت أنه منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، قتل501 جندي من الجيش الإسرائيلي.

ونشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أسماء الجنود الثلاثة الذين قتلوا في قطاع غزة أمس الأربعاء

وبحسب الصحيفة، قتل الرقيب أول (احتياط) أساف بنحاس توبول، 22 عامًا، من كريات موتسكين جنوب قطاع غزة، وخدم في الكتيبة 77 مدرعة من اللواء السابع. كما أصيب ضابط وجندي بجروح خطيرة، وقتل ظابط (احتياط) نيريا زيسك، 24 عاماً فى وسط قطاع غزة ، وكان قائد سرية في الكتيبة 52 من اللواء 401.

وقتل الرائد دفير دافيد فيما، 32 عاماً، من كفار يونا، في وسط قطاع غزة، وكان نائباً لقائد الكتيبة 198 في اللواء 460.

أكثر من 5 الآف مصاب فى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة

ووفق تقارير عبرية يرتفع عدد القتلى من الجنود والضباط الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة وفي تبادل إطلاق النار على الحدود الشمالية (الحدود اللبنانية الإسرائيلية)، والذين سمح بنشر أسمائهم، إلى 167 قتيلا.

كما ارتفع عدد المصابين من أفراد الجيش الإسرائيلي، منذ بداية الحرب على غزة، إلى نحو 2110 جنود، من بينهم 329 بجروح خطيرة، و576 بجروح متوسطة، فيما تقدر وسائل إعلام إسرائيلية عدد المصابين بأكثر من 5 آلاف.

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف عمليات القتل غير القانوني في الضفة الغربية

هذا، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسرعة وطالبت إسرائيل على "إنهاء عمليات القتل غير المشروع" ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية، يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية فى قطاع غزة لأكثر من شهرين على التوالي وذلك بعد انهيار الهدنة الإنسانية والذي تم التوصل إليها فى الشهر الماضي بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأدت إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل عدد من المحتجزين والأسرى بين الطرفين، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية التى تدخل إلى قطاع غزة، لكن بعد انهيار الهدنة وفشل التوصل حتى الآن إلى وقف الحرب فى غزة عاد الجيش الإسرائيلي من تكثيف هجماته ضد القطاع الفلسطيني إلى جانب تنفيذ حملة من الاعتقالات وسقوط عدد من القتلى والمصابين فى الضفة الغربية والقدس.

اعتقال 2550 فلسطيني فى الضفة الغربية

وقال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في بيان رصده موقع  تحيا مصر إن :" استخدام التكتيكات والأسلحة العسكرية في سياقات إنفاذ القانون، واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، وفرض قيود واسعة النطاق وتعسفية وتمييزية على الحركة التي تؤثر على الفلسطينيين، أمر مثير للقلق للغاية".

ويشار إلى انه منذ بداية حرب غزة فى السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 2550 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1300 ينتمون إلى حركة حماس، وذلك بحسب ما جاء فى صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.

من كارثة القرن إلى حرب غزة.. أبرز الأحداث التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط 2023

فى اليوم الـ 83 فى حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيراته لسكان غزة

مشعل يعترف بإسرائيل.. وحماس تكذب صحيفة فرنسية

نفت حركة حماس ما نشرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية بأن خالد مشعل رئيس حركة حماس أكد بأنه سيكون هناك اعتراف بإسرائيل حين يكون هناك دولة فلسطينية، لافتا إلى أن الصحيفة (حرفت) فى تصريحات القيادي بحركة حماس.

وقالت حماس أن:" الصحفى أدرج أراءه وتعليقاته الشخصية بعيدا عن تصريحات خالد مشعل"

وأمس نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تصريحات لزعيم الحركة الفلسطينية وقالت فى تقرير رصده موقع تحيا مصر أن :" رئيس حركة حماس خالد مشعل أكد أنه عندما يحين الوقت لإقامة دولة فلسطينية سنناقش الاعتراف بإسرائيل"، لافتا إلى استعداد حماس في الوقت الحالي للتفاوض على جميع القضايا عبر وسطاء.

وأضاف مشعل في مقابلة صحفية مع جريدة "لوفيجارو"الفرنسية إن:" استراتيجية حماس تتمثل الأن في وقف الحرب، وإنسحاب إسرائيل والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

إسرائيل تدرس ترحيل حماس إلى الخارج

يأتي هذا فيما نشرت تقارير مؤخراً تكشف عن خطط وسيناريوهات تدرسها الدولة العبرية بشأن مستقبل حركة حماس، من بينها ما نشرته  صحيفة  The Times of Israel العبرية والتى نشرت خطة إسرائيلية تهدف ترحيل قادة حماس إلى الخارج و على  رأسهم يحي السنوار أحد أبرز الشخصيات المطلوبة على قائمة الاغتيالات لدي الدولة العبرية، إلى الخارج بدلاً من اغتيالهم وذلك فى مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، فيما رأي خبراء تحدثوا إلى موقع تحيا مصر أن هذا السيناريو مستبعد ولا يمكن تحقيقه على أرض الواقع (مشددين أن قادة حماس والفصائل التابعة للحركة تفضل الموت فى قطاع غزة عن ترحيلهم خارج أرضهم).

شروط الفصائل الفلسطينية للإفراج عن الأسرى

وفى سياق ذاته، عقدت قيادات فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، والتى ضمت حماس والجهاد والشعبية والديمقراطية والقيادة العامة، اجتماعاً تشاورياً لها، في لبنان ناقشا تطورات الحرب فى قطاع غزة والمستقبل السياسي للقطاع الفلسطيني بعد الحرب، مؤكدين على اتفقهم على إجراء حكومة وطنية.

الفصائل الفلسطينية: نطالب بضرورة الالتزام العربي والإسلامي والدولي بإعادة إعمارغزة

وطالبت الفصائل الفلسطينية فى الاجتماع الذي رصده موقع تحيا مصر إلى كسر الحصار على القطاع، والشروع بإمداد الشعب الفلسطيني بكل مستلزمات الحياة، وبما يمكن في الوقت نفسه من إعادة بناء مؤسسات وإنشاءات البنية التحتية وتوفير الإمدادات الضرورية لإعادة تفعيل وإسناد المنظومة الطبية، التي أوشكت على الانهيار تحت وطأة الأعمال الهمجية للعدوان الإسرائيلي، ونقل الحالات الخطيرة من الجرحى في القطاع إلى العلاج في الخارج لدى الدول الشقيقة والصديقة.

الفصائل الفلسطينية: اتفقنا على تقديم حل وطني فلسطيني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنبثق عن توافق شامل

ودعوا للقاء وطني جامع وملزم يضم الأطراف كافة دون استثناء، لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوارات الفلسطينية السابقة، ومواجهة استحقاقات نتائج الحرب الهمجية على شعب الفلسطيني في القطاع، وعبر وا عن رفضهم كل الحلول والسيناريوهات لما يسمى “مستقبل قطاع غزة”، وتقديم حل وطني فلسطيني، يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنبثق عن توافق وطني شامل تضم كافة الأطراف، تكون معنية بتوحيد المؤسسات الوطنية في الأراضي المحتلة في الضفة والقطاع، وتحمل مسؤولياتها في تبني المشاريع الهادفة إلى إعادة بناء ما دمره الغزو البربري للقطاع، وإعادة الحياة إلى شعبنا فيه والتحضير لإجراء الانتخابات.

الفصائل الفلسطينية: نطالب بوقف الحرب والانسحاب الشامل من غزة كشرط لتبادل الأسرى

وأكدوا  على ضرورة وقف إطلاق النار وكل أعمال العدوان بشكل نهائي، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، كشرط للبحث في تبادل الأسرى، وعلى قاعدة “الكل مقابل الكل”، وتبيض السجون، ووقف الاعتقالات ضد أهلنا في الأراضي المحتلة.

وحثوا علي تطوير النظام السياسي الفلسطيني وتعزيزه، على أسس ديمقراطية، عبر الانتخابات العامة (الرئاسية والمجلسين التشريعي والوطني)، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وديمقراطية، يشارك فيها الجميع، بما يعيد بناء العلاقات الداخلية على أسس ومبادئ الائتلاف الوطني، والشراكة الوطنية الحقّة.