زلزال مدمر بقوة 5.5 درجة يضرب تركيا.. كارثة فبراير تتكرر
ADVERTISEMENT
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الخميس، إن زلزال قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر، ضرب شرق تركيا، يأتي ذلك فيما شهدت سوريا وتركيا فى فبراير الماضي زلزال مدمر أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص إلى جانب تكبد كلا الدولتين خسائر مادية فادحة جراء هذه الكارثة الطبيعية.
زلزال يضرب تركيا
وتقع تركيا على خط صدع زلزالي رئيسي في العالم، ولم تصدر تقارير حتى الآن عما إذا كان هناك خسائر مادية أو بشرية بسبب هذا الزلزال
ومنذ بداية العام، شهد العالم العديد من الأنشطة الزلزالية بعضها ضعيف وآخر قوي ومدمر بدأ من زلزال القرن الذي ضرب سوريا وتركيا، ثم أعقب ذلك زلزال المغرب الذي أدى إلى مقتل أكثر من 3 آلاف شخص، وزلزال أفغانستان الذي أدى إلى مقتل أكثر من 2000 شخص.
وخلال الأيام الماضية وقعت هزات أرضية فى عدد من المناطق حول العالم رصدها موقع تحيا مصر، ففى وقت سابق من الأسبوع الجاري، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر ضرب شمالي بابوا غينيا الجديدة.
وذكرت هيئة المسح أن مركز الهزة كان على بعد 80 كيلومترا، من منطقة فينشهافن، وعلى عمق 119.5 كيلومترا.
زلزال يضرب تشيلي
ويوم الأحد، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن زلزال مدمر بقوة 5.8 درجة وقع قبالة ساحل منطقة بيو بيو فى تشيلي
وذكر مركز رصد الزلازال الأوروبي أن" الزلزال وقع على عمق 19 كيلومترا"، ولم ترد تقارير حتى الآن عما إذا كان هناك خسائر مادية أوبشرية.
ويوم الجمعة، أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا، بوقوع زلزال بقوة 3.9 مركزها غرب إدلب بـ 35 كم.
زلزال يضرب أمريكا
والخميس الماضي، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وقوع زلزال بقوة 6.3 درجة علي مقياس ريختر قبالة جزر ألوشيان في ولاية ألاسكا الأمريكية.
وحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنه تم تسجيل الزلزال على بعد 106 كيلومترات من مدينة أداك في الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه.
ووقع مركز الزلزال على عمق 33.2 كيلومترا تحت سطح الأرض.
زلزال مدمر يضرب الصين
وكان آخر الزلازل المدمرة، وقع الأسبوع الماضي عندما ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر مقاطعة غانسو شمال غرب الصين، والذي أدى إلى مقتل وإصابة المئات وإنهيار مباني وانقطاع الكهرباء.
وذكرت الوكالة الصينية "شينخوا" آنذاك أن:" الزلزال خلف أضرار مادية جسيمة، بما فى ذلك انهيار مباني سكانية ، ودفع الكثير من المواطنين بالهروب إلى الشوارع