عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«رئيس الإصلاح والنهضة»في حوار لـ تحيا مصر: إزدواجية المعايير وصمة عار في جبين المجتمع الدولي..والدعم اللامحدود لإسرائيل مريب وغير مبرر..ووقف إطلاق النار ضرورة والدور المصري في إنهاء الأزمة تاريخي

رئيس الإصلاح والنهضة
رئيس الإصلاح والنهضة

 رئيس الإصلاح والنهضة لـ تحيا مصر: 

 إزدواجية المعايير وصمة عار في جبين المجتمع الدولي

مجلس الأمن أصبح رهينة الفيتو الأمريكي

الدعم اللامحدود لإسرائيل مريب وغير مبرر

التهجير القسري للفلسطنيين غير مقبول شكلًا وموضوعًا

انسحاب إسرائيل متوقع ومحاولاتها الحالية حفظًا لماء الوجه

المساعدات الإنسانية لغزة غير كافية ولابد من دعمها

وقف إطلاق النار ضرورة والدور المصري في إنهاء الأزمة تاريخي

تحدث الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ  تحيا مصر عن القضية الحالية التي تشغل الرأي العام العالمي آلا وهي القضية الفلسطينية نظرًا للتداعيات والانتهاكات الآثمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قوات الاحتلال الصهيوني، محذرًا من التهجير القسري للشعب الفلسطيني سواء إلى سيناء أو الأردن أو غيرها، مؤكدًا  أن التهجير أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.

كما تحدث رئيس الإصلاح والنهضة، عن ازداوجية المعايير التي يتعامل معها العالم الغربي اتجاه القضية الفلسطينية خاصة مجلس الأمن الدولي وكذلك منظمات حقوق الإنسان الدولية التي دائمًا ما كانت تتشدق بحقوق الإنسان والحفاظ عليها، وحجم المساعدات إلى يحتاجها القطاع فى ظل استمرار القصف الإسرائيلي، وهل من المتوقع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، ولماذا يرفض المجتمع الدولي إدانة العدوان الإسرائيلي، والدعم الغير مبرر من دول العالم الغربي لإسرائيل، وهل هناك هدنة قادمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الصهيوني؟، وغيرها من القضايا والموضوعات الهامة في الحوار التالي: 

  • كيف ترى إزدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي تجاه غزة ورفضه لإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع؟

المجتمع الدولي يمارس أسوأ صور "إزدواجية المعايير" في التاريخ الحديث فيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واصفًا ذلك بـ "وصمة العار الدولية" التي تناقض كافة الأعراف الدولية والإنسانية وحتى المبادئ الحقوقية التي يتم استخدامها كأوراق ضغط على بعض الحكومات والدول. 

  • هل بات مجلس الأمن الدولي عاجزًا عن وقف الحرب في غزة؟

 الأخطر ليس فقط ازدواج المعايير، ولكن التأثيرات السلبية لذلك النهج على "شرعية الأمم المتحدة" وتحديدًا على مجلس الأمن الدولي الذي بات عاجزًا عن إنفاذ القانون الدولي وأصبح رهينة "الفيتو الأمريكي والأوروبي".

 بما تفسر الدعم الغير مبرر من قبل دول الغرب لإسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من كافة الانتهاكات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحق المدنين العزل على مرآى ومسمع من الجميع؟

الدعم اللامحدود من قبل الدولة الغربية لإسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة الإمريكية يعد دعمًا غير مبرر، خاصة وأن إسرائيل تستهدف المدنيين العزل منذ ما يقارب الثلاثة أشهر تحت ذرائع وحجج واهية، واصفًا ذلك بالدعم "المريب" و"غير المقبول" والذي يضع على الدول الداعمة مسئولية تاريخية وأخلاقية لا يمكن محوها أو تجاوزها إلا باعتذارهم الرسمي عن ذلك الدعم وإعادة الحقوق لأصحابها.

كيف ترى مساعي السلطات الإسرائيلية لتنفيذ التهجير القسري للشعب الفلسطيني؟

أحذر من التهجير القسري للشعب الفلسطيني، سواء إلى سيناء أو الأردن أو غيرها، وهو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا ولن تسمح به الدولة المصرية ولن يقبل بها الشعب المصري، وأن ذلك التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية وهو أمر مرفوض بالكلية. 

-هل من المتوقع انسحاب إسرائيل من غزة، خاصة في ظل ما يتردد في الآونة الآخيرة من انسحاب بعض من قوات الجيش في بعض من الأماكن؟

 إطالة أمد الحرب ليست في صالح إسرائيل، سياسيًا أو عسكريًا، وأن محاولات الجيش الإسرائيلي الحالية ما هي إلا محاولات بائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة نتنياهو على المستوى السياسي وللمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تواجه العديد من المشكلات في التوغل في ظل صد الهجمات من قبل الفصائل الفلسطينية.

 

 حدثنا عن المساعدات التي ترسل إلى قطاع غزة، وهل تلك المساعدات قادرة على تلبية بعض الاحتياجات الضرورية للأهالى فى القطاع؟

نثمن المساعدات التي ترسل إلى القطاع وإنها وإن كانت ليست بكافية لسد احتياجات القطاع، ولكنها قد تخفف من بعض الأعباء الإنسانية، داعيًا إلى ضرورة زيادة وتيرة تلك المساعدات والسعي بكافة أوراق الضغط على المجتمع الدولي لفتح الطريق أمام حرية انتقال البضائع والأشخاص من وإلى القطاع تمهيدًا للوصول إلى وقف إطلاق نار كامل في غزة. 

تعتقد أنه خلال الفترة القادمة من الممكن أن يكون هناك هدنه بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال؟

من المتوقع أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار أو على الأقل هدن إنسانية طويلة الأمد بواسطات من مصر وبعض الدول العربية وبرعاية أمريكية خاصة مع تصاعد الضغط الشعبي والرسمي عالميًا وبعد المساعي العديدة من الدولة المصرية، تمهيدًا لانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل جزئي وتدريجي من القطاع مع احتمالية الإبقاء على بعض التعزيزات العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.

تابع موقع تحيا مصر علي