هشام عبدالعزيز لـ تحيا مصر: « نعيش عصر تمكين الشباب بامتياز في ظل الجمهورية الجديدة»
ADVERTISEMENT
أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن امتنانه الشديد لمجهودات الدولة المصرية في ملف تمكين الشباب خلال السنوات السابقة، مؤكدا على أن مصر تعيش عصر تمكين الشباب بامتياز في ظل الجمهورية الجديدة.
التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي كان له أثر كبير في إعادة اهتمام الشباب بالعمل العام والسياسي
وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أن فتح المجال العام للكيانات الشبابية وفي مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأكاديمية الوطنية للتدريب وكذلك دمج الشباب وتفعيلهم في مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي كان له أكبر الأثر في إعادة اهتمام الشباب بالعمل العام والسياسي على وجه خاص.
رئيس حزب الإصلاح والنهضة يشيد بدور الشباب في الانتخابات الرئاسية
وأشاد هشام بدور الشباب وإيجابيتهم التي تجلت في المشاركة الواضحة والفعالة والكثيفة كمتطوعين بعشرات الآلاف في الحملات الانتخابية وكذلك ملايين الشباب والفتيات الذين شاركوا في التصويت في الخارج والداخل.
وأشار عبد العزيز بأن المتابع للشأن العام بحيادية يعلم بأن الشباب المصري مشارك في الحياة العامة منذ سنوات وتجلى ذلك في النسخ المتعددة لمنتدى شباب العالم وكذلك في نماذج المحاكاة والمبادرات المتعددة التي أطلقتها كافة الوزارات والهيئات ومراكز الشباب خلال السنوات الماضية بجانب الحضور المتميز في جلسات الحوار الوطني في ظل ثقة القيادة السياسية في الشباب الذين منحتهم ليس فقط التأهيل ولكن التمكين حيث أصبح لدينا عشرات الشباب تحت سن الأربعين في مناصب تنفيذية هامة كنواب ومعاوني محافظين ومعاونين للوزراء بجانب تمثيل كبير في مجلسي الشيوخ والنواب.
رئيس حزب الإصلاح يدعو الشباب للإنخراط بشكل أكبر في العمل العام
ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة الشباب إلى الانخراط بشكل أكبر في العمل العام حيث أننا نعيش ليس فثط جمهورية جديدة بل عصر مختلف ومشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث.
وفي وقت سابق، أشاد عبد العزيز بكل عناصر العملية الانتخابية بدء من الأداء المشرف لمجتمع المدني بأطرافه المختلفة وكذلك للأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام الذي لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بين كافة المرشحين بالإضافة إلى حملات المرشحين الأربعة والتي ضربت أروع الأمثلة في التنافس الحر الشريف على كسب تأييد المواطنين دون تجاوزات انتخابية أو تعديات على الحريات والحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين أو مسئولي حملاتهم، انتهاء بالبطل الحقيقي لتلك الملحمة وهو "المواطن المصري".