قيادي بمستقبل وطن: استئناف جلسات الحوار الوطني يعزز مسار التنمية والبناء الذي تسلكه الدولة
ADVERTISEMENT
قال سند السمالوسي، قيادي بحزب مستقبل وطن، أن استكمال جلسات الحوار الوطني فى مرحلته الثانية، تعزز من حالة الزخم الذي يشهده المجال العام فى مصر، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية 2024.
قيادي بمستقبل وطن: الحوار الوطني قبلة حياة لملفات عدة أهملت لعقود
وأضاف السمالوسي فى بيان له ، أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني ناقشت العديد من المشكلات والتحديات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قبلة حياة لكثير من الملفات التي أهملت لعقود وبشهادة المشاركين فى الحوار من مختلف التوجهات.
الحوار الوطني ساهم في إثراء الحياة السياسية
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلي أن مشاركة نخبة من المتخصصين والعلماء والسياسيين والمواطنين والمجتمع المدني فى الحوار، ساهم فى إثراء الحياة السياسية وايجاد حلول متنوعة تناسب مختلف الأيدولوجيات المشاركة، بشكل يعزز من خلق مساحات مشتركة بين الجميع.
استئناف جلسات الحوار الوطني خطوة لتعزيز مسار البناء والتنمية الذي تسلكه الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأكد سند السمالوسي، أن استئناف الجلسات الفعلية للحوار الوطني فى الفترة الراهنة، خطوة لتعزيز مسار البناء والتنمية الذي تسلكه الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوصول للجمهورية الجديدة التي يطمح بها المصريبن جميعا.
الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعو لاستكمال الحوار الوطني بعد فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب توليه منصب رئيس الحمهورية في ولاية هي الثالثة له، قال "أجدد معكم العهد بأن نبذل معا كل جهد لنستمر في بناء الجمهورية الجديدة.. وسأكون صوت المصريين جميعا، مدافعا عن حلمهم، وسنستكمل حوارنا الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية".
وبدأ الحوار الوطني في مصر منذ أكثر من عام، وأسفر عن إطلاق سراح عدد من السجناء المحسوبين على قوى وحركات معارضة، ويطرح "الحوار" ملفات عدة للنقاش منها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وقد أعلن الرئيس عن بدء الحوار الحوار الوطني خلال إفطار الأسرة المصرية، وذلك لعمل حوار سياسى شامل دون تمييز مع جميع القوى السياسية، ورفع مخرجات الحوار الوطني للرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا.
وكان قد شارك في حفل إفطار الأسرة المصرية عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة ومختلف أطياف الشعب المصري، فضلًا عن لفيف من الشخصيات العامة والمواطنين ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.