حكاية خطف سيدة بورسعيد.. عصابة ريا وسكينة خطفوها عشان خدت فلوسهم تشغلها
ADVERTISEMENT
واقعة خطف سيدة بورسعيد والتي تعمل في أحد المصانع ولها معلومات جنائية، بدائرة قسم شرطة المناخ بمحافظة بورسعيد على يد عاطل وسيدتان كشفتها أجهزة وزارة الداخلية بعد القبض على المتهمين وتحرير المجني عليها بدون ثمة إصابات.
القصة الكاملة لـ خطف سيدة بورسعيد
القصة الكاملة لواقعة خطف سيدة بورسعيد، بدأت بمعلومات أكدتها تحريات أجهزة مديرية أمن بورسعيد، تضمنت قيام شخصا ممسكا بسكين وبرفقته سيدتان، بإقتياد عاملة في أحد المصانع كرها عنها في سيارة أجرة، وفرارهم بالسيدة، وشكلت أجهزة وزارة الداخلية فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
تبين من التحريات التي باشرتها أجهزة مديرية أمن بورسعيد وجمع المعلومات في واقعة خطف سيدة بورسعيد أن مرتكبي الواقعة عاطلان وسيدتان وجميعهم لهم معلومات جنائية، وأنهما قاموا بإقتياد المجني عليها إلى شقة سكنية بمحيط مسرح الحادث في بورسعيد واحتجازها داخل الشقة.
التحريات تكشف مفاجأة عن خطف سيدة بورسعيد
استهدفت أجهزة وزارة الداخلية بمديرية أمن بورسعيد مسرح واقعة خطف سيدة بورسعيد، وتمكنت قوة من مباحث قسم شرطة المناخ من ضبط المتهمين بحوزتهم سكينا، كما تم تحرير المجني عليها بدون إصابات واقتياد المتهمين إلى قسم الشرطة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة تفصيليا.
حيث قرر المتهمين في واقعة خطف سيدة بورسعيد أمام فرق المباحث خلال الاستماع لأقوالهم بقيامهم باقتيادها كرها عنها بعد تهديدها بالسكين في الشارع إلى داخل سيارة أجرة ثم الشقة مسرح الحادث، وذلك بسبب قيامها بالحصول على أموال منهم لمشاركتها في تجارة الهواتف المحمولة.
القبض على المتهمين بخطف سيدة بورسعيد
وقررت المجني عليها سيدة بورسعيد، أنها تلقت أموالا من المتهمين بقصد مشاركتهم في تجارة الهواتف إلا أنها لم تفي بوعدها لهم ولم ترد المبلغ في الموعد المحدد له، فقاموا بإختطافها داخل سيارة أجرة واحتجازها في شقة بدائرة قسم المناخ وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وقررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم، وتبين من التحقيقات في واقعة خطف سيدة بورسعيد أن المتهمين قاموا باقتيادها عبر سيارة أجرة إلى شقة سكنية بسبب تحصلها على أموالا منهم لمشاركتهم في تجارة الهواتف وعدم إعادة الأموال فقاموا باحتجازها للحصول على أموالهم.