شركة ميرسك العالمية للشحن تعلن عودة رحلاتها عبر قناة السويس

أعلنت شركة الشحن الدنماركية ميرسك إنها تستعد لاستئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، ويأتي ذلك بعد تفعيل مبادرة “حارس الازدهار” والذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ويشارك فيه عدد من الدول تهدف ضمان سلامة التجارة العالمية فى المنطقة.

شركة ميرسك العالمية للشحن تعاود الملاحة بقناة السويس

وقالت شركة ميرسك فى بيان رصده موقع  تحيا مصر  :"لقد تسبب الوضع الأمني الأخير في نطاق البحر الأحمر وخليج عدن في قيام شركة ميرسك وخطوط النقل البحري الأخرى بإيقاف وتعديل وتحويل مسار رحلاتها البحرية التجارية بعيدًا عن المنطقة إحقاقًا للسلامة". 

وأضاف البيان:" لقد كانت وستظل دائما أولويتنا القصوى هي سلامة البحارة لدينا وكذلك البضائع الخاصة بكم على متن سفننا، وقد تم تطبيق جميع تدابير الطوارئ مع مراعاة هذه الأولويات".

مبادرة حارس الازدهار

وأكدت الشركة فى بيان أن"مع تفعيل مبادرة حارس الازدهار، نستعد للسماح للسفن باستئناف العبور عبر البحر الأحمر شرقا وغربا، كما نعمل حاليًا على وضع خطط للسفن الأولى من حيث العبور على أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن من الناحية التشغيلية. وأثناء القيام بذلك، فإن ضمان سلامة موظفينا يحتل أهمية قصوى وهو أولويتنا الأولى في التعامل مع الوضع الصعب في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن".

وأشارت الشركة الدنماركية فى بيان لها إلى أن:" فرقنا لا تزال تعمل على تقييم الآثار المباشرة للقرار، ونطلب منكم التحلي بالصبر، بينما نعمل على استيعاب التأثير الذي سيحدثه هذا الأمر من حيث تحويل السفن والرسوم الإضافية وقبول الحجز وإجراءات الطوارئ الإضافية. وسنقوم بإبلاغكم بمستجدات تفاصيل هذا النسق الجديد بمجرد توافر المزيد من المعلومات لدينا، وهوما نتوقع حدوثه خلال الأيام المقبلة".

بعد هجمات الحوثيين.. ماهي الشركات التى علقت مسار سفنها فى البحر الأحمر؟

صحيفة أمريكية تكشف دور إيران في هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر

هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر

وخلال الآونة الأخيرة، صعدت جماعة الحوثيين من هجماتهم على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها إلى جانب استهداف السفن الحربية الأميركية فى البحر الأحمر، وذلك رداً على الحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من شهرين، مما أثار هذا مخاوف عدد من شركات الشحن العالمية وجعلتها تعلق أو تغيير مسار رحلاتها إلى طريق أطول خوفاً من أن تكون هدف للمليشيا الحوثى المدعومة من إيران.