نفسي أسدد ديوني.. أم محمد من الإسماعيلية تروي معاناتها في العمل بالأراضي الزراعية
ADVERTISEMENT
استغاثت إحدى السيدات من محافظة الإسماعيلية، من ضيق حالها بعد حبس زوجها بسبب تراكم الديون عليه، ما اضطرها إلى الخروج من أجل العمل في الأراضي الزراعية.
أم محمد من الإسماعيلية تروي معاناتها في الأراضي الزراعية
وكشفت السيدة أم محمد من محافظة الإسماعيلية لموقع "تحيا مصر"، أنها تعمل في الأراضي الزراعية من الساعة السادسة صباحا حتى الرابعة في نهاية اليوم من أجل الإنفاق على أبنائها بعد حبس زوجها بسبب أموال متراكمة عليه وديون وقد قضى من الحكم الذي صدر ضده حوالي عام من الـ3 سنوات فق وبعد حبسه أصبحت تعمل في الأراضي الزراعية من أجل الإنفاق على نفسها وعلى أبنائها، مشيرة إلى أنها كانت تعمل في بعض الأحيان في السابق لكن في الوقت الحالي تعمل كل يوم بسبب قلة الأجر الذي تتلقاه والذي لا يبلغ 150 جنيه في اليوم.
أم محمد تعاني من سقوط الأمطار عليها
وأضافت السيدة أم محمد من محافظة الإسماعيلية، أن منزلها مكون من غرفتين فقط وباقي المنزل ليس به سقف، وتنزل عليهم مياه الأمطار ما يجعلها عرضه هي وأبنائها للخطر ولا تمتلك أي أموال من أجل وضع سقف لحمايتها من مياه الأمطار هي وأبنائها، كما أنه لا يوجد مياه في منزلها وتذهب إلى جيرانها من أجل الحصول على المياه، كما تتعرض للبرد القارس في الشتاء بسبب عدم وجود سقف وفي فصل الصيف تتعرض للحرارة الشديدة بسبب دخول أشعة الشمس في كل أرجاء المنزل.
أم محمد من الإسماعيلية: بنام على الأرض في عز البرد
وأشارت أم محمد من الإسماعيلية، أنها استطاعت أن تزوج أبنتها بصعوبة بعد الاقتراض ومساعدة أهل الخير لها ولكن يبقى عليها الكثير من الديون في الوقت الذي لا تحصل فيه على أي معاش خارجي وتعمل من أجل الإنفاق على أبنيها، بالإضافة إلى سد الالتزامات التي عليها بالإضافة إلى الإنفاق على زوجها داخل السجن، متمنيه أن تنهي جميع الديون التي عليها وتستطيع إخراج زوجها من السجن وتبني منزلها حتى يصلح للعيش الآدمي حيث أنها لا تمتلك أي أساس وتنام على الأرض في الشتاء القارس، متمنيه أن تفتح مشروع تنفق منه على أبنائها وتسدد منه الديون التي تقع على عاتقها.