ملحقتش تشرب الحليب.. والدة ياسمين ضحية زوجها بالإسماعيلية: خلص عليها وحبس بنتها
ADVERTISEMENT
تجرد زوج من معاني الرحمة والإنسانية وأقدم على إنهاء حياة زوجته ياسمين 33 سنة، من الإسماعيلية، بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد.
والدة ياسمين ضحية زوجها تروي اللحظات الأخيرة في حياتها
روت والدة ياسمين ضحية زوجها لموقع "تحيا مصر"، أنها المجني عليها كانت في زيارتها هي وزوجها الجاني يوم السبت الماضي، بعدما خرجت معه وتناولوا العشاء في الخارج، وغادرت من عندها يوم الجمعة مساء وأخذ الأشياء التي اشترتها لها ومن بينهما زجاجة من الحليب اعتادت أن تشتريها لها كل أسبوع، وفي يوم السبت لم تتصل يوم السبت صباحا كما اعتادت على فعل ذلك في الساعة السابعة إلا ربع من أجل إيقاذ أبنائها الذين يعيشون معها من زوجها الأول، فيما تأخذ ابنتها الصغيرة 3 سنوات لتعيش معها في بيت زوجها.
لحظة اكتشافها مصرع ابنتها على يد زوجها
وأضافت أنها في يوم الأحد لم تتصل أيضا فشكت في الأمر خصوصا أنها تتصل بها وهاتفها مغلق هي وزجها، فاضطرت إلى الذهاب بنفسها إلى منزلها، وبمجرد وصول الشارع الذي تسكن فيه وجدت أن جيران ابنتها يرتدون الملابس السوداء وهناك صوت قرآن فظنت أنه عزاء لأحد الجيران، وصعدت إلى شقة ابنتها في الطابق الثاني فوجدت باب شقة ابنتها مكسور في المنتصف فظنت أن هناك مشكلة بين ابنتها وزوجها ودخلت فوجدت أحد الضباط في غرفة الأطفال وعندما سألته أين ياسمين وسألها عن صلة القرابة أخبرته أنها والدتها فأخبرها أنه مصابة وتم نقلها إلى المستشفى، وعندما صعد الجيران علمت بخبر مصرعها على يد زوجها ففقدت الوعي ولم تشعر بشيء سوى في سيارة الشرطة.
تفاصيل مصرع ياسمين على يد زوجها
وأوضحت أنه في الطريق أخبرها الجيران أنه يوم السبت استمعوا إلى أصوات مرتفعة في منزل المجني عليها، وعندما ذهبوا فتح لهم الجاني وكانت المجني عليها تقف خلفه وطلبت منهم أن يأخذوه لأنه سينهي حياتها، ولكنه أخذ ابنته من زوجته الأولى وحقيبة وخرج، وظنوا أن الأمر انتهي إلى أن وجدوا صغيرة المجني عليها تقف في شرفة الغرفة وعندما سألوها الجيران على والدتها أشرت إلى الداخل، وفي اليوم التالي كانت الصغيرة تقف في نفس المكان ولكنها كانت تصرخ وعندما سألوها أخبرتهم أنها جائعة فرموا لها الطعام، إلى أن جاء والد الجاني ليترقب الأمر وكان الجيران يراقبونه عندما شكوا في أمره وصعد إلى أعلى لكنه أخطأ وصعد إلى الطابق الثالث قبل أن ينزل مجددا إلى الطابق الثاني حيث شقة المجني عليه، وعندما ضبطه الجيران متلبس أخبرهم أنه يطمأن على زوجة ابنه ولكنهم أبلغوا الشرطة ودخلوا إلى الداخل وظلوا يبحثون عن المجني عليها، فوجدوا المجني عليها ملقاه في غرفة نومها على الأرض وعلى فمها لصق، وبها طعنات في الجنب والوجه والرأس.
وتم ضبط الجاني بعد ضبط والده الذي أنكر أنه يعلم مكان منزل والد المجني عليها، وعندما تم ضبط الجاني اعترف بجريمته ووجدوا معه هاتف المجني عليها وكل الأرقام التي كانت بها محذوفة حتى لا يتم التوصل إلى هوية وأهل المجني عليه اكما أنه قام بسرقة ذهبها وكل شيء خاص بها.