عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أقدم حدادة.. السيدة نادية من الإسماعيلية تروي تفاصيل مثيرة خلال مسيرتها

السيدة نادية أقدم
السيدة نادية أقدم حدادة في الإسماعيلية

السيدة نادية من محافظة الإسماعيلية مثال للسيدة الأصيلة المكافحة التي تستطيع أن تحافظ على بيتها وأبنائها في حال تركها الزوج ورحل، حيث استطاعت أن تربي أبنائها الـ3 بعد وفاته من خلال عملها في مهنة الحدادة.

تحيا مصر 

السيدة نادية تكشف سبب عملها في مهنة الحدادة

وكشفت السيدة نادية لموقع "تحيا مصر"، أنها تعمل في مهنة الحدادة منذ 33 سنة، بعدما توفي زوجها وترك لها مسؤولية تربية أبنائها الصغار، فكانت مضظرة إلى الخروج من أجل الخروج والوقوف في مكان زوجها من أجل تربية الصغار والإنفاق على تعليم أبنائها حتى كبر أبنائها وأصبحوا يديرون المكان بدلا منها حتى أصبح دورها إشرافيا الآن.

السيدة نادية تكشف عن كيفية تعلمها الحدادة

وأوضحت السيدة نادية، أنه بعد وفاة زوجها لم يكن أمامها خيار آخر سوى النزول إلى ورشة الحدادة التي تركها زوجها من أجل الإنفاق على أبنائها الصغار في وقت لا يساعد فيه أحد شخص آخر، وكانت لا تعلم شئ عن مهنة الحدادة لكنها تعلمن من الصنايعية الذين كانوا يعملون داخل الورشة قبل أن يذهب كل منهم إلى سبيله فمنهم من تقدم به العمر ومنهم من أستقل وأفتتح مكان خاص به، وغيرهم، إلى أن أصبحت ذات خبرة كبيرة في مجال الحدادة وورثها ابنها بعدها.
وأضافت أنها كانت تقوم بكل مهام مهنة الحدادة من تقطيع الحديد وشراء 

" src="">

، ولكن أصبحت الآن تتابع العمل فقط مع أبناها لأنها لا تستطيع الجلوس في المنزل لأنها اعتادت على العمل ولكن بسبب تقدمها في العمر أصبحت تذهب من أجل الإشراف على العمل وقراءة القران داخل المحل وزيارة بعض الأقارب.

السيدة نادية تكشف عن المهن الأصعب التي قابلتها

وأشارت إلى أن مهنة الحدادة مهنة صعبة لكنها هناك سيدات يعملون في مهن أصعب من مهنة الحدادة وطوال مسيرتها في العمل خلال الـ 33 سنة التي عملت بهم في ورشة الحدادة التي تركها لها زوجها قابلت سيدات يعملن في مهن أصعب منها بكثير مثل مهنة سمكري سيارات وأخرى تعمل في الكور وهي مهنة صعبة تتطلب الوقوف أمام النيران الساخنة في وقت الصيف.

تابع موقع تحيا مصر علي