ولي العهد السعودي يهنئ الرئيس السيسي لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة
ADVERTISEMENT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن ولي العهد السعودي قدم التهنئة لأخيه الرئيس على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مؤكداً حرص السعودية على مواصلة التنسيق والتشاور وتعزيز العمل المشترك مع مصر بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين والأمة العربية.
حرص مصر المتبادل على مواصلة تعزيز التعاون
وقد ثمن الرئيس من جانبه هذه اللفتة الكريمة من الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً حرص مصر المتبادل على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة بالإضافة إلى التنسيق المستمر بشأن قضايا العمل العربي المشترك.
وفى وقت سابق الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي اتصالاً هاتفياً من غزالي عثماني رئيس جزر القمر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، توجه خلاله بالتهنئة للرئيس على إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة، مؤكداً اعتزاز جزر القمر بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، ومن جانبه ثمّن الرئيس الاتصال من أخيه رئيس جزر القمر، مؤكداً حرص مصر على استمرار وتطوير مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، والتشاور والتنسيق المستمر بينهما لما يحقق مصالح الدولتين والقارة الأفريقية.
سيناريوهات إنتاج الهيدروجين
وعلى صعيد اخر.. اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي فى وقت سابق مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس اطلّع خلال الاجتماع على جهود الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، حيث تم استعراض سيناريوهات إنتاج الهيدروجين، ومحاور خطة العمل خلال المرحلة المقبلة على المستويين التنفيذي والتشريعي، وإجراءات بناء القدرات الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاستراتيجية تستهدف أن تصبح مصر إحدى البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون على مستوى العالم، وهو ما سيتيح توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل القومي خلال الأعوام المقبلة، فضلاً عن تعزيز خفض الانبعاثات بما يتفق والجهود الوطنية لحماية البيئة.
التحول للطاقة المستدامة
وقد تناول الاجتماع في هذا الصدد المشروعات المقرر إطلاقها في المرحلة المقبلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية، والدور الذي ستقوم به الدولة لخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين، فضلاً عن السيناريوهات المستهدفة لتخفيض واردات مصر من المواد البترولية.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد ببدء الحكومة في تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها، مؤكداً أن التحول للطاقة المستدامة يعد أحد العناصر الأساسية لرؤية مصر 2030، ويعكس اهتمام مصر بالتنمية الشاملة، فضلاً عن عوائده الاقتصادية التي تمثل إضافة حقيقية للتنمية الوطنية.