تفاصيل ضوابط وضع أسئلة امتحان الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023 /2024

قالت نيفين شحاتة، مسؤل ملف التعليم بجريدة الأهرام، إن طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والصف الأول والثاني الثانوي يستعدون في الوقت الحالي لأداء امتحان الفصل الدراسي الأول خلال شهر يناير المقبل.

ضوابط الورقة الامتحانية

أضافت خلال مكالمتها الهاتفية مع قناة "اكسترا نيوز الاخبارية"، التى رصدها موقع «تحيا مصر» أن المركز القومي للامتحانات  قد وضع ضوابط للورقة الامتحانية ومن بينها أن تكون أسئلة الورقة في حدود المقرر الدراسي ويتم توزيعها علي نوافذ التعلم للمادة الواحدة وفقا للوزن النسبي لها.

تحقيق التوازن بين المستويات المعرفية

وأكدت علي ضرورة  أن تغطى الاسئلة مستويات الصعوبة المختلفة كي يتمكن المصحح من التمييز بين مستويات الطلاب في التحصيل، مشددة علي أهمية أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الاسهل إلي الاصعب وأن يكون هناك توازن بين المستويات المعرفية المختلفة وتكون محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.

وأوضحت أهمية أن تحتوي الورقة الامتحانية علي البيانات الاساسية كالصف والمادة والدرجة والفصل الدراسي، مشيرة إلي ضرورة الحفاظ علي جودة تنسيق الورقة بما يضمن الخط الواضح والمسافات بين الكلمات والهوامش والعناوين وتعليمات الاسئلة وجودة الطباعة و الأخطاء اللغوية.

وأشارت إلي أهمية الا تكون  اسئلة الاختيار من متعدد لها اكثر من إجابة ويكون زمن الاجابة محدد علي الورقة الامتحانية.

الأسئلة من المنهج المقرر

وأختتمت حديثها بأن الوزارة وضعت تعليمات تتعلق بأن تكون الاسئلة من المنهج المقرر وفقا لتعليمات الوزارة وبعيدة عن الاعتبارات السياسية وشاملة مصطلحات من داخل المنهج ومن داخل المقرر.

  وفى وقت سابق أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم إلى أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلم، مؤكدا أن المعلم هو أساس تقدم التعليم فى الدول، مضيفا أن التدريب واعتماد المعلمين المتدربين الحاصلين على الشهادات الدولية لبرامج التنمية المهنية سيتيح لهم المنافسة على المستوى الإقليمى ومواكبة التحديات المعاصرة والمتطورة فى مجال التدريس، والحصول على المنح والعمل بالخارج.

وأشار الوزير إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، سيضم تدريب عدد 120 معلما كمرحلة أولي تجريبية خاضعة للتقييم وإجراء التعديلات، موضحا أن هذا التدريب سيستفيد منه إجمالا ۲۰۰۰ معلم ومعلمة في مصر خلال عامين من خلال تقديم شهادات دولية مهنية في مجال التدريس بهدف تأهيل وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.