محلل فلسطيني يكشف الهدف من مزاعم التحرك العسكري الإسرائيلي علي الحدود المصرية
ADVERTISEMENT
قال المستشار طه الخطيب ، محلل سياسي فلسطيني ، إن قيام وزارة الخارجية المصرية بدعوة عدد من وسائل الاعلام المحلية والعالمية للقدوم إلي معبر رفح، الخميس الماضي، لينقلوا صورة حية عما يفعله الاحتلال الاسرائيلي من منع لدخول المساعدات إلي قطاع غزة ومنع خروج المرضى والجرحى من القطاع وتعطيل مرور المساعدات الغذائية والعلاج بسبب عمليات التفتيش التي تستغرق وقتا طويلا، ونقل وسائل الإعلام لهذه الصورة لكل أنحاء العالم ، كان السبب في بحث قوات الاحتلال عن وسيلة لتغيير هذه الصورة.
خلق صورة ذهنية جديدة لإسرائيل
وأضاف خلال مكالمته الهاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، والمذاع علي قناة الحدث اليوم، ويقدمه الاعلامي سيد علي وينقله موقع تحيا مصر، أن إسرائيل قامت بتسريب معلومات مغلوطة حول بدء دبابات إسرائيلية لعملية برية من معبر كرم أبو سالم باتجاه معبر رفح علي الحدود المصرية مع قطاع غزة، حتى تتمكن من خلق صورة جديدة لهم في أذهان العالم.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني أن وسائل الاعلام تناقلت هذه المعلومات المغلوطة دون بحث وتحري، قائلا : "لو الدبابات الاسرائيلية وصلت البحر يبقى لازم تصل من مخيم تل السلطان البعيد عن الحدود 25 متر وخيام الفلسطنيين متواجدة هناك وده خلى إسرائيل ترجع تطلع خبر تاني بإنه حصل اشتباك وتم قتل اتنين مسلحين حاولوا اعتراض حركة الدبابات وبعدين ظهر خبر تالت انه اللي حصل كان مجرد مناورة للدبابات الاسرائيلية في منطقة كرم أبو سالم من الجانب الاسرائيلي".
إسرائيل تعتمد علي سلاح الشائعات في حربها مع غزة
واختتم حديثه بأن إسرائيل تعتمد دائما في حروبها علي الشائعات لتحسين صورتها وإلهاء الرأي العام العالمي عن أفعالها الإجرامية، مؤكدا أن تستغل سلاح الشائعات في التفرقة بين الفصائل الفلسطينية من خلال نشر صور لبعض الفلسطنيين واعلان تعاونهم مع إسرائيل لإحداث الفتنة ، قائلا : " قربوا يطلعوت الشعب الفلسطيني كله عملاء لهم".
هيئة المعابر الفلسطينية تنفي أي تحرك عسكري في الحدود الفلسطينية المصرية
ومن جانبها كانت قد أصدرت هيئة المعابر الفلسطينية بغزة بيانا أشار إلي أن الجانب المصري نفى لهم أي معلومات لديه عن نية العدو التحرك عسكريا في محور الحدود الفلسطينية المصرية، مضيفا أن كل المعلومات الميدانية عن تحركات عسكرية علي الحدود مع مصر انطلاقا من معبر كرم أبو سالم غير صحيحة.