كاتب صحفي: إسرائيل تحاول تهويد التاريخ العربي وتم سرقة 300 اثر من نابلس
ADVERTISEMENT
قال الكاتب إيهاب الحضري، إن بداية اتباع استراتيجية تهويد التاريخ العربي الفلسطيني أو طمسه نهائيا كانت عند إجتياح الاحتلال الاسرائيلي لثلاث مدن فلسطينية وهي نابلس وبيت لحم والخليل عام 2002.
سرقة 300 آثر من نابلس
وأضاف خلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع علي القناة الاولى المصرية والفضائية المصرية، أن منظمة اليونسكو أصدرت بيان استغاثة في عام 2002 بسبب ضياع وتدمير 300 آثر من مدينة نابلس.
لوحة السبي البابلي
وأوضح أن الاحتلال الاسرائيلي يستهدف في كل مناطق الاحتلال الاثار؛ فما فعله في فلسطين قد فعله في سيناء والجولان وفي غزو العراق قاموا باستهداف متحف بغداد لتواجد لوحة السبي البابلي التي تشعرهم بالعار، وكذلك امتدوا في خطتهم التدميرية إلي اليمن.
وأشار إلي إنهم يسعون دائما لإحياء كل ما يتعلق بالتاريخ التوراتي وطمس غير ذلك من الاحداث والجوانب التاريخية وهو ما يعني أن فلسطين لا تواجه فقط العدوان العسكري الاسرائيلي وإنما تواجه سطو ممنهج علي الذاكرة ومحاولات تزييف للوقائع واختلاق وقائع تبدو جذابة بهدف السيطرة كالحديث عن أن من حرر مصر من الهكسوس لم يكن أحمس إنما النبي شاؤول.
209 عملية حفرية في سيناء
وأوضح أنهم وضعوا الخبراء الاثريين في مقدمة جيشهم أثناء غزوهم علي سيناء في عام 1967، حتى أنهم قاموا بـ 209 عملية حفرية في الفترة من عام 1967 وحتى 1973 ، قائلا : " عايزين يوصلوا لحاجة معينة وبيدوروا عليها ومش عارفين فبيدمروا اي حاجة تقابلهم".
المحكمة الدولية في روما
وعبر عن إندهاشه من الحديث حول ضرورة مقاضاة إسرائيل بسبب جرائمها الوحشية ضد الانسانية ولم يتحدث احد عن جرائمها ضد الحجر واختراقها لكل المعاهدات والمواثيق التي تجرم تدمير الاثار أو سرقتها، مشيرا إلي أن المحكمة الدولية في روما قد وضعت بند للحديث عن جرائم الحرب والتي تناولت تجريم استهداف المنشآت الصحية والدينية والتعليمية والعلمية والاثار والمنشئات التاريخية.
واختتم حديثه بأن إسرائيل حاولت في حربها علي جنوب لبنان أن تخفي بعض الاثار وتزرع اثار اخرى تم تصنيعها هدفها تزوير التاريخ.