حادث مترو فيصل.. شاب مجهول يقفز أمام القطار أمام المتواجدين
ADVERTISEMENT
حادث مترو فيصل والذي سطر فيه شاب نهاية مأساوية وحزينة لحياته، بعدما قفز أمام قطار المترو القادم من المنيب باتجاه شبرا الخيمة، أثناء دخول المترو على رصيف المحطة.
حادث مترو فيصل
تلقت غرفة عمليات النجدة إخطارا بـ حادث مترو فيصل، حيث ورد بلاغا تضمن سقوط شاب على قضبان محطة مترو فيصل بالخط الثاني لمترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى، وتمكنت وحدات الإسعاف والشرطة من انتشال الجثمان ووضعه على الرصيف.
وكشفت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية عن حادث مترو فيصل أن الشاب المتوفي مجهول الهوية ولم يستدل على هويته حتى الأن بعدما شوه قطار المترو الجثمان، وجرى نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.
تفاصيل حادث مترو الزهراء
حادث مترو فيصل لم يكن الأول، فقبل أيام قليلة شهدت محطة مترو الزهراء حادث آخر، حيث توقفت حركة المترو في الخط الأول حلوان - المرج بعد حادث مترو الزهراء، حيث دخل القطار إلى محطة الزهراء قادما من دار السلام إلا أنه وفجأة ارتفعت أصوات الصراخ داخل محطة المترو وتوقف القطار قرابة 15 دقيقة، وفوجئ الركاب بقدوم المباحث ووحدات الإسعاف إلى بداية الرصيف.
وتستمع الأجهزة الأمنية لشهود العيان للوقوف على ملابسات حادث مترو فيصل، حيث قرر المتواجدين على رصيف المحطة أن الشاب كان واقفا مثله مثل كافة الركاب إلا أنه وفجأة وبمجرد دخول القطار إلى المحطة قفز أمام المترو ولقى حتفه في الحال.
رأي دار الإفتاء في قتل النفس
وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق إن انهاء الحياة حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقول النبي ﷺ: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه، وأكدت عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، أنه مع كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة، مشيرة إلى أنه مع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له، ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.