جريمة حدائق القبة.. شهود العيان: المنظر كان صعب والمتهم بيعشق تراب رجل أمه | فيديو
ADVERTISEMENT
جريمة حدائق القبة والتي سطرها محاسب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحق والدته القعيدة، بعدما أنهى حياتها حرقا بمادة البنزين لرفضها إعطائه الأموال لشراء المواد المخدرة بها، تلك الجريمة التي شهدت تفاصيل مروعة وأحداث مؤسفة، وانتقل موقع تحيا مصر إلى مسرح الجريمة لكشف التفاصيل كاملة.
تحيا مصر في مسرح جريمة حدائق القبة
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ.. تعددت آيات الذكر الحكيم التي ذكرت فيها الأم، فقد جاءت الآيات بتكريم الأم لدورها في المجتمع والإنسانية، إلا أن جريمة حدائق القبة شهدت شيطانا في صورة إنس انغمس في شهوات المخدر، ونسى وتناسى 9 أشهر حملته فيهم والدته داخل رحمها، وتلك الأيام والليالي التي سهرت على راحته ومرضه حتى اشتد عوده وبات محاسبا في إحدى الوزارات، إلا أن قدميه انزلقت في نفق المخدرات على يد صديق من أصدقاء السوء، فتبدلت حياته وانفصلت عنه زوجته، حتى قام في النهاية بسكب مادة البنزين على والدته وأشعل فيها النيران لينهي حياتها بشكل مآساوي.
محاسب لا يستحق لقب الإبن، فهو كما يقال «ابن عاق» ارتكب جريمة في حق والدته، فقد ضحى بها مقابل المواد المخدرة، فذلك المتهم صاحب جريمة حدائق القبة كانت أحواله طبيعية محبا لوالدته كما ذُكر عنه في المنطقة، إلا أنه سرعان ما تبدلت أحواله وانفصل عن زوجته بعدما علمت بتعاطيه المواد المخدرة، وحاول مرارا وتكرارا إعادتها للمنزل إلا أنه فشل في ذلك، وذات ليلة حضر إلى والدتها في المساء وطلب منها إعطائه أموالا إلا أنها رفضت بعدما أخبرته بأنها تعلم أنه سيشتري بها المخدرات، فخرج ذلك الشاب إلى سيارته وأحضر منها البنزين وسكبه على والدته وأشعل فيها النيران.
شاهد عيان: المنظر كان صعب والمتهم كان بيضحك
داخل أحد الشوارع بمنطقة حدائق القبة في القاهرة كانت جريمة المحاسب بحق والدته، فقد كشف شهود العيان مفاجآت في جريمة حدائق القبة وقال حسام «أحد جيران المجني عليها» لـ تحيا مصر: الساعة كانت تقريبا 2 أو 3 بالليل ولقيت المتهم بيصرخ وبيستغيث بينا في الشارع، وبيقول - اللي معاه طفاية حريق يلحقني بسرعة - وساعتها نزلت من البيت جري أشوف أيه اللي بيحصل وساعتها قولت ده ماس كهربائي، لكن لما دخلت لقيت واحدة واقعة في الأرض متفحمة وطفينها وساعتها مقدرتش استحمل المنظر، لأن حقيقي الموضوع كان صعب.
استكمل شاهد العيان على جريمة حدائق القبة قائلا «وقفت جنب أحمد عاطف ابنها المتهم، وقولت له تعالى نوديها المستشفى قالي ملكش دعوة أنت ياحسام، ولما سألته مين اللي عمل كدة فيها وأيه اللي حصل، لقيته بيضحك بطريقة غير طبيعية وهيستيرية، ومكنتش فاهم حاجة، وساعتها فهمت وبعدها جت المباحث وقبضت على أحمد وعرفت أنه خلص على أمه بعد ما دلق عليها البنزين وولع فيها» مشيرا إلى «أحمد محترم جدا وكويس وكان بيحب والدته أوي وهي كانت ست كويسة ومحترمة أوي بس معرفش أيه اللي حصل بينهم».
الجيران في جريمة حدائق القبة: أحمد مكنش طبيعي في اليوم ده
وتابع حسام شاهد عيان جريمة حدائق القبة «المتهم شخص محترم وموظف ومعاه تاكسي كمان ومبسوط جدا، وعلاقته بوالدته كانت كويسة لدرجة أنه بيعشق التراب اللي بتمشي عليه وكان قاعد معاها هو ومراته وأولاده وكانت علاقتهم كويسة جدا، واللي يعمل كدة في أمه ويحرقها يبقى مش طبيعي، لكن أحمد في الفترة الأخيرة اتعرف على شوية أصحاب سوء وكان بيشرب معاهم مخدرات وحصل خلافات بينه وبين والدته، ومحدش شاف منهم حاجة وحشة ابدا وعلاقته وعلاقة والدته بالجيران كانت كويسة جدا».
وقالت إحدى الجيران في المنطقة عن جريمة حدائق القبة «أحمد مشهور بـ عسلية في المنطقة وهو حد محترم أوي وابن ناس وكان بيحب والدته جدا، ومحدش شاف منهم أي حاجة وحشة، وكان بيراضيني طول عمره ومكنش بخيل وكان بيعدي يسلم على كل الناس، ومش عارفة إيه اللي حصل بينهم لأن محدش شاف حاجة غير لما كان بيقول الحقوني حد معاه طفاية وساعتها كانت حالته مش طبيعية، ربنا يرحمها ويتولى أحمد بعد اللي حصله ده»