حادث مترو الزهراء.. ساب مراته على الرصيف ونط على القضبان
ADVERTISEMENT
حادث مترو الزهراء والذي اقدم فيه شخصا على التخلص من حياته، بعدما القى بنفسه أمام قطار المترو عقب دخوله محطة الزهراء على رصيف المترو القادم من حلوان باتجاه المرج.
حادث مترو الزهراء
توقفت حركة المترو في الخط الأول حلوان - المرج بعد حادث مترو الزهراء، حيث دخل القطار إلى محطة الزهراء قادما من دار السلام إلا أنه وفجأة ارتفعت أصوات الصراخ داخل محطة المترو وتوقف القطار قرابة 15 دقيقة، وفوجئ الركاب بقدوم المباحث ووحدات الإسعاف إلى بداية الرصيف.
وعن حادث مترو الزهراء تلقت الأجهزة الأمنية في القاهرة، إخطارا من قيادات محطة مترو الزهراء تضمن قيام شخص يدعى ح م بالغ من العمر 55 عاما بإلقاء نفسه أمام قطار المترو داخل محطة الزهراء، ووفاته في الحال وتبين أنه كان برفقة زوجته على رصيف محطة الزهراء.
تفاصيل حادث محطة المترو
وكشفت التحريات الأمنية أن الشخص المتوفي في حادث مترو الزهراء يقطن بمنطقة عزبة الخيالة بالبساتين في القاهرة، وأنه كان متواجد على رصيف محطة الزهراء برفقة زوجته وفجأة تركها وقام بالقفز أمام القطار مما نتج عنه وفاته في الحال، وقامت زوجته بالصراخ بطريقة هيستيرية.
وبسؤال زوجة المتوفي عن حادث مترو الزهراء، قررت بأنه لا يعاني من ثمة أزمات نفسية، أو أمراض وأنه قام بالاتصال بها وقابلها على رصيف محطة المترو لشراء بعض المستلزمات، وعقب وصولها وقفا سويا يتحدثا عن بعض الأمور إلا أنه بمجرد مشاهدته للقطار أثناء قدومه قام بالقفز أمامه مما نتج عنه وفاته في الحال.
رأي الإفتاء في قتل النفس
وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق إن انهاء الحياة حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقول النبي ﷺ: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه، وأكدت عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، أنه مع كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة، مشيرة إلى أنه مع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له، ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.