مصر تنظر إلى المستقبل غدا.. ترقب شعبي واسع للإعلان عن رئيس مصر القادم
ADVERTISEMENT
الأنظار محليا وعالميا تتجه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات الإثنين
ملايين المصريين يتوقعون فوز الرئيس السيسي لاستكمال المسيرة
ملفات هامة تنتظر الرئيس الجديد مع تفاؤل بشأن الجمهورية الجديدة
تنظر الدولة المصرية بعين الترقب والأمل، إلى الإعلان التاريخي غدا عن الفائز في انتخابات رئاسة الجمهورية، وسط تطلع جماهيري وشعبي حول قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي على التتويج بفترة رئاسية جديدة، يتمكن من خلالها من المضي قدما في مسيرة العمل والبناء والتنمية.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، نظرة مصر إلى المستقبل غدا، ممثلة في الإعلان عن الفائز بالانتخابات الرئاسية، والتي جرت في أجواء شديدة الديمقراطية والنزاهة، وسط إقبال شعبي على المشاركة بالاستحقاق الدستوري بأرقام ونسب تاريخية غير مسبوقة، مع إيضاح مجموعة من أهم الملفات المطلوبة من رئيس مصر القادم.
الأنظار كلها تتجه صوب الإعلان عن رئيس الجمهورية
عقب ملحمة شعبية تمثلت في المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي شهد له العالم أجمع، من وسائل مراقبة ومتابعة محلية وعربية ودولية، أكدوا على أن الشعب المصري شارك بأعداد مليونية غفيرة، من أجل الذهاب إلى صناديق الاقتراع، واختيار قائد له القدرة على تولي شؤون البلاد خلال أوقات إقليمية وتوترات دولية وعربية عصيبة، حيث حالة التفاف وتأييد شعبي جارف للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ينظر الشعب المصري بعين الترقب والأمل حول إعلان الرئيس الجديد للبلاد، وفترة رئاسية جديدة يتطلع فيها الشعب المصري إلى تحقيق مواصلة لمشوار الطفرات الإنمائية وبسط الأمن والأمان، لذا فإنه يتطلع إلى فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يدرك طبائع الأمور والتحديات التي تحيط بالعالم أجمع وفي القلب منه الدولة المصرية، لذا فإن الرئيس السيسي، حيث يبرع دائما في الانحياز للمشروعات الكبرى والاستراتيجية التي تحمي الأمن القومي المصري.
بعث المصريون بمجموعة من الرسائل الهامة، التي ينتظرون حصادها غدا الإثنين، ليقفوا على أعتاب المستقبل، واثقين في اختيار زعيم مصري كالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يستعين على مشوار الإصلاح بالاعتماد على المشروعات ذات النفع الكبير للدولة المصرية، ويساهم مشروع مستقبل مصر فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الاقليمية والعالمية، وآخرها الحرب المستعرة في قطاع غزة.
دلالات الأرقام وانتظار تأكيدات الهيئة الوطنية للانتخابات
تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات بالقامات الوطنية القضائية رفيعة المستوى فيها، القيام بمجموعة من الأدوار شديدة الأهمية، حيث تظهر للمصريين خلال الساعات المقبلة، الأرقام الصحيحة الموثقة حول نسب الإقبال بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، والحصص التصويتية التي حصل عليها كل مرشح من الأسماء المرموقة الأربعة التي تنافست بشرف في الاستحقاقات الرئاسية مؤخرا.
سوف تصبح الدولة المصرية خلال الساعات القادمة، على موعد مع إرسال مجموعة من الرسائل شديدة الأهمية لباقي دول العالم، حول وعي المصريين وعزيمتهم التي لاتلين وسرعة تلبية نداء وطنهم، مع التأكيد على أن المحافظات المصرية قد خرجت للتصويت عن بكرة أبيها، مع النسب التي حصل عليها المرشحون الممثلون للأحزاب المصرية العريقة، سواء الوفد أو المصري الديمقراطي الاجتماعي أو الشعب الجمهوري.
حظوظ وفرص الرئيس عبدالفتاح السيسي
وقف المصريون في حالة اصطفاف كامل مع الرجل الذي كان له الفضل في الحفاظ على وحدة نسيج البلاد، ومكافحة جماعات الظلام التي أرادت السوء بالبلاد، كما كان له الفضل في إظهار حالة من الإلمام الحقيقي والمتعمق لما يعاني منه المجتمع المصري من مشكلات تعود إلى عقود كاملة ماضية، مع نجاحه الساحق في وضع الحلول وإحلال الإصلاح على كافة المستويات.
تبدو فرص وحظوظ الرئيس عبدالفتاح السيسي كأفضل مايكون، وذلك وفقا لاستطلاعات الرأي المحايدة، مع تداول الأحاديث الجانبية من جانب المصريين بينهم وبين بعضهم، ومن خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاء تصويتهم، كجزء من رد الجميل للزعيم الذي وضع مصر وأهلها ضمن أولوياته بشكل دائم ومستمر، ومنذ اليوم الأول لتوليه رئاسة البلاد، وقد حرص على إحداث أكبر قدر من النهضة والعمران، ونشر المصانع وبشائر الخير والاهتمام بالزراعة والمدارس والتعليم والصحة وترسيخ الديمقراطية والدفاع عن البلاد والانتقال بها إلى الجمهورية الجديدة.