المكنة خطفته.. أسرة ضحية مصنع الفيوم يروي تفاصيل مؤثرة .. فيديو
ADVERTISEMENT
روت أسرة الشاب محمود شعبان عبد العاطي 35 سنة من قرية المظاطلي بمركز طامية بـ الفيوم، الذي راح ضحية ماكينة فرم الورق في أحد المصانع، تفاصيل مؤثرة في وفاة الشاب الذي رحل تاركا 3 من الأبناء لم يتجاوز غمر أكبرهم الـ9 سنوات.
أسرة ضحية مصنع الفيوم تكشف لحظة تلقيهم خبر مصرعه
وكشفت أسرة ضحية مصنع الفيوم لموقع "تحيا مصر"، أن محمود كان من أطيب الناس ويتمتع بأخلاق حسنة ولم، وهو متزوج ولديه 3 من الأبناء أكبرهم لم يتجاوز الـ9 سنوات، ويعمل في أحد مصانع الكارتون في الفيوم من أجل الإنفاق على أبنائه، وزوجته، وفي ذلك اليوم ذهب إلى عمله مثل كل يوم، قبل أن يأتي إليهم خبر وفاته في المصنع، مشيرا إلى أن والدته في حاله صعبة للغاية ولا تتحمل فراقه.
شقيق ضحية مصنع الفيوم الأكبر يروي تفاصيل مؤثرة
وأوضح شقيق ضحية مصنع الفيوم الأكبر، أنه هو من ربى شقيقه "محمود" وكان يعتبره مثل ابنه وكان قد سمع بخبر وفاة صديقه عندما اتصل به أحد أشقائه يخبره أن "محمود أصيب" وعندما عاد في طريقه الساعة الثانية منتصف الليل كان يشعر بأنه توفى قبل أن تأتي إليه مكالمات هاتفيه تؤكد شعوره، وما إن وصل إلى حتى وجد شقيقه في المستشفى ولم يتمكن من رؤيته وقد توفي، لتكون وفاته بعد والده بنحو 3 أشهر، مشيرا إلى أن أخر حديث ولقاء جمعهما قبل سفره حيث طلب منه شقيقه ضحية مصنع الفيوم البقاء وعدم السفر في ذلك اليوم من أجل أن يقضي هذا اليوم معهم.
شقيق محمود الأصغر بـ الفيوم: كان بيودعني
وأضاف شقيقه الأصغر، أن شقيقه محمود كان يعتبره بمثابة ابنه وصعق عندما سمع خبر وفاته عندما اتصلوا به وأخبروه أن شقيقه لقي مصرعه في أحد ماكينات فرم الورق بالمصنع أثناء العمل ليذهبوا على الفور خلفه إلى المستشفى، مشيرا إلى أن أخر حديث كن بينهما قبل أن يذهب في المساء للنوم حيث أخبر أنه سيصعد إلى شقته وسأله ما إذا كان يحتاج إلى شيء وودعه وذهب للنوم، قبل أن يراه صباحا وهو خارج على عمله ولكنه لم يعد في ذلك اليوم.