خيرا تعمل.. أسرة «البائعة» ضحية مسن الفيوم: كانت بتساعده وتعطف عليه|فيديو
ADVERTISEMENT
شهدت محافظة الفيوم واقعة مأسوية، بمصرع سيدة تبلغ من العمر 78 عام، تدعى سلمى عبدالحميد علي، على يد مسن، بعدما أحسنت إليه بالأموال والغطاء، ليرد لها الجميل بإنهاء حياتها.
أسرة الحاجة سلمي من الفيوم تروي تفاصيل الحادث
وأوضحت أسرة الحاجة سلمي من الفيوم، لموقع "تحيا مصر"، أن الحاجة سلمى والتي كانت أوشكت على الـ80 عاما من العمر كانت تعمل في بيع الخضر بالرغم من تقدمها في العمر بالرغم من أن أبنائهما طالبوا منها أن تمكث في المنزل وينفقوا عليها وترتاح من العمل ولكنها رفضت بسبب أنها كانت تحب أن تشقى وتعمل من أجل أن تنفق على نفسها وترفض أن تقبل أي مساعدات من أي أحد مهما كانت بسيطة ولا تأخذ شيء قبل أن تدفع ثمنه.
وكشفت نجلة المجني عليها بـ الفيوم، أن أحد من الذي يحتاجون مساعدة جاء إليها في مكان عملها الفترة الماضية ظل يشكي له ضيق حاله والديون التي على كاهله وأنه لا يستطيع إطعام أبنائه، ظلت تعطف عليه وتشتري له الطعام ، حتى أنها أعطته "غطاء" لكي تمنع عنه البرد القارس، حتى أنها أعطته 200 جنيه قبل والواقعة بيومين، وكل الناس الموجودين في المنطقة يعلمون أنها كانت تعطف عليه، وكان يقوم بتوصيلها بـ التروسيكل في نهاية اليوم" وكرر هذا الأمر حوالي 3 مرات من قبل."
نجلة المجني عليها بـ الفيوم تكشف سبب إنهاء حياتها
وأضافت ابنة المجني عليها، أنه في يوم الواقعة طلب الجاني من المجني عليها أن يقوم بتوصيلها في نهاية اليوم، وأثناء الطريق بالقرب من منطقة معهد الأورام، قام بإنهاء حياتها حيث وجه لها ضربة على الرأس بواسطة حجر، ثم قام بلفها في الغطاء التي أعطته له من قبل وألقاها في البحر، قبل أن يتم اكتشاف الجريمة، مشيرة إلى أنها ذهبت صباح اليوم من أجل تناول الإفطار معها مثلما اعتادت ولكنها وجدت أبواب منزلها مغلقة ولا تستجيبـ، فاتصلت ببقية أشقائها وأخبرتهم أن والدتهم لم تعد إلى المنزل في المساء، فذهبوا وحرروا محضر بتغيبها قبل أن يتوصلوا إليها ويتم استخراج جثتها من المياه بعد 5 أيام في المياه، واعترف الجاني بجريمته وسببها، حيث أنه طمع في الذهب التي كانت ترتديها منذ 50 سنة بعدما ورثته عن أهلها، وقام ببيعه في مدينة حلوان وتم القبض على صاحب محل الصاغة أيضا.
رواية شاهد العيان على مقتل بائعة الخضار في الفيوم
فيما كشف شاهد العيان على واقعة إنهاء حياة السيدة المسنة على يد شخص يبلغ من العمر 65 سنة، أنه كان متواجد بالقرب من منطقة معهد الأورام حينما شاهد، "تروسيكل"، يتوقف في المنطقة ويقوم أحد الأشخاص والذي رأه في الإضاءة وتمكن من ملامح وجهه يقوم بتوجيه ضربات بواسطة حجر داخل “التروسيكل” ومعه شوال أبيض، قبل أن يسرع التروسيكل ويفر هاربا.