إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة بـ دفن الفلسطنيين أحياء .. ووزيرة الصحة الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي
ADVERTISEMENT
دعت وزيرة الصحة الفلسطينية ، مي الكيلة، إلي تحقيق دولي في معلومات حول دفن قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدد من الفلسطنيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان بغزة.
عدم التهاون في حق أهالي غزة
وأكد تقرير أذاعته قناة اكسترا نيوز الاخبارية، أن الوزيرة دعت العالم لتحرك جدي لكشف ملابسات هذا الملف وعدم التهاون أو السكوت علي المعلومات التي ترد من قطاع غزة.
كما أوضحت أن قوات الاحتلال تعمدت إخراج الجرحى من المستشفى إلي العراء في البرد الشديد واعتدت علي الكوادر الطبية ما شكل تهديدا جديا علي حياة الجرحى والمرضى.
جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطنيين
وعلي الجانب الاخر؛ فهذه ليست الجريمة الاولي التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في حق الفلسطنيين فقد تعمدت خلال الفترة الماضية قصف عدد من المستشفيات وتدمير سيارات الاسعاف حتى لا تتمكن من انقاذ الجرحى والمصابين وهو ما نتج عنه انهيار تام في المنظومة الصحية في شمال غزة إلي جانب تزايد عدد المصابين المتواجدين في مستشفيات جنوب غزة وهو ما ترتب عليه عدم قدرة الاطباء علي تقديم الخدمات الصحية اللازمة والذي نتج عنه ارتفاع حالات الوفيات وتفشي الامراض الجلدية والتنفسية بين المرضى.
كما قامت قوات الاحتلال باستهداف عدد من الصحفيين والاعلاميين حتى أنه تم اغتيال 90 صحفيا فلسطينيا خلال الـ 70 يوم الماضيين، وكان اخرهم مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة.
الجهود المصرية لمنع فرض التهجير القسري
وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، شدد فيما سبق على موقف مصر الرافض جملةً وتفصيلاً لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري، مشيرًا إلى أن كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وذلك تعقيبًا على التصريحات التي أدلى بها وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي "رون ديرمر" بشأن تشجيع الفلسطينيين في قطاع غزة للهجرة خارج القطاع.
وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة تعد إنتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتعارض مع مسئوليات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالإحتلال وفقاً للمادة ٤٩ من اتفاقيات جنيف، مطالبًا إسرائيل بالتوقف الفوري عن قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وفرض ظروف وأوضاع إنسانية تجعل من القطاع منطقة غير قابلة للحياة الآمنة والمستقرة للفلسطينيين.