«تمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية».. أبرز جهود الدولة الداعم.. وإشادة برلمانية بالمشاركة الشبابية في الانتخابات الرئاسية.. ودراسة هامة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
ADVERTISEMENT
شهدت الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، حالة من الإقبال التاريخي والكثيف للمواطنين على مقار اللجان الانتخابية، لاسيما الشباب منهم، وهو ما أكدته دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وحرص الشباب على الظهور بدور إيجابي في مختلف زوايا المشهد الانتخابي، فكانوا في الصفوف الأولى للناخبين.
تمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية
وكان لجهود الدولة المصرية، دورًا عظيمًا في هذا الاقبال الشبابي، فقد اهتمت الدولة بتمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية وفتحت المجال لبناء الكيانات الشبابية، ودعمت زيادة الوعي والثقافة السياسية لدى جيل الشباب.
المشاركة الشبابية في الحياة السياسية
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إن المشاركة الشبابية في الحياة السياسية تعد أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية القوية في أي دولة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدرك أهمية دور الشباب في صنع القرار السياسي وتطوير المجتمع، لذا قامت بجهود جادة لتمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية وفتح المجال لبناء الكيانات الشبابية.
وأضاف رضوان في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أنه سيتم تسليط الضوء علي جهود الدولة المصرية في تمكين الشباب في الحياة السياسية من خلال فتح المساحة اللازمة للتعبير عن الرأي ، حيث تعمل الدولة المصرية على توفير المساحة اللازمة للشباب للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية قد تم إطلاق منصات إلكترونية وتطبيقات هاتف محمول تهدف إلى تمكين الشباب من التعبير عن أفكارهم والمشاركة في الحوارات السياسية، وكذلك من خلال مؤتمرات الشباب التي تم اطلاقها خلال الثمان سنوات الماضية ومساحات للرأي والرأي الآخر في الحوار الوطني والذي قد سمح للشباب بالتواصل والتفاعل مع القضايا السياسية والمشاركة في صنع القرار.
تنظيم العديد من الفعاليات والأحداث التي تستهدف الشباب
وتابع:" بجانب تنظيم الفعاليات والأحداث الشبابية، حيث تقوم الدولة المصرية بتنظيم العديد من الفعاليات والأحداث التي تستهدف الشباب وتعزز مشاركتهم السياسية، وتشمل هذه الفعاليات ورش العمل والمؤتمرات والمنتديات التي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب السياسية وتعزيز قدراتهم في صنع القرار، وتعتبر هذه الفعاليات فرصة للشباب للتعلم والتواصل مع القادة السياسيين وتبادل الأفكار والتجارب".
ومن ناحية أخري ، قامت الدولة المصرية ببناء الكيانات الشبابية بتشجيع تأسيس الكيانات الشبابية: وتعتبر الكيانات الشبابية أداة هامة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية. وتعمل الدولة المصرية على تشجيع تأسيس الكيانات الشبابية ودعمها، توفر الدولة الدعم المالي والتقني والتدريبي لهذه الكيانات لتمكينها من العمل بفعالية وتحقيق أهدافها.
واستكمل:" بالإضافة لتعزيز دور الكيانات الشبابية في صنع القرار، حيث تعمل الدولة المصرية على تعزيز دور الكيانات الشبابية في صنع القرار السياسي. تقوم بتشجيع الشباب على الترشح للمناصب السياسية وتعزيز مشاركتهم في العملية الانتخابية. كما تعمل على توفير الدعم اللازم للكيانات الشبابية للمشاركة في الحوارات السياسية وتقديم الاقتراحات والمبادرات".
مشاركة الشباب في العملية الانتخابية
وتأتي جهود الدولة في تمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية بتأثير إيجابي على المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية، فقد أدرك الشباب أهمية دورهم في صنع القرار السياسي وأصبحوا أكثر وعيًا بالقضايا السياسية والاجتماعية. وبالتالي، يزداد اهتمامهم بالمشاركة السياسية والتصويت في الانتخابات.
وأشاد رضوان بزيادة نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية. تأثرت نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية بشكل إيجابي بجهود الدولة المصرية. فقد أصبح الشباب أكثر ملتزمين بالمشاركة السياسية والتصويت في الانتخابات. وتعززت ثقتهم في أن صوتهم يمكن أن يحقق تغييرًا إيجابيًا في المجتمع. وبالتالي، زادت نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية وأصبحت لها تأثير قوي في صنع القرار السياسي.
واختتم بـ" تعتبر جهود الدولة المصرية في تمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية وفتح المجال لبناء الكيانات الشبابية أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية القوية. وقد أظهرت هذه الجهود تأثيرًا إيجابيًا على المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية، حيث زادت نسبة المشاركة الشبابية وأصبحت لها قوة في صنع القرار السياسي. يجب أن تستمر الدولة في تعزيز هذه الجهود ودعم الشباب في مسيرتهم السياسية لضمان مستقبل مشرق لمصر".
وفي نفس السياق فقد أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن امتنانه الشديد لمجهودات الدولة المصرية في ملف تمكين الشباب خلال السنوات السابقة، مؤكدًا أن مصر تعيش "عصر تمكين الشباب بامتياز" في ظل الجمهورية الجديدة.
إعادة اهتمام الشباب بالعمل العام والسياسي على وجه خاص
وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أن فتح المجال العام للكيانات الشبابية وفي مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والأكاديمية الوطنية للتدريب، وكذلك دمج الشباب وتفعيلهم في مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، كان له أكبر الأثر في إعادة اهتمام الشباب بالعمل العام والسياسي على وجه خاص.
وأشاد هشام عبدالعزيز، بدور الشباب وإيجابيتهم التي تجلت في المشاركة الواضحة والفعالة والكثيفة، كمتطوعين بعشرات الآلاف في الحملات الانتخابية، وكذلك ملايين الشباب والفتيات الذين شاركوا في التصويت في الخارج والداخل.
وأشار عبد العزيز، إلى أن المتابع للشأن العام بحيادية يعلم بأن الشباب المصري مشارك في الحياة العامة منذ سنوات وتجلى ذلك في النسخ المتعددة لمنتدى شباب العالم، وكذلك في نماذج المحاكاة والمبادرات المتعددة التي أطلقتها كافة الوزارات والهيئات ومراكز الشباب خلال السنوات الماضية بجانب الحضور المتميز في جلسات الحوار الوطني في ظل ثقة القيادة السياسية في الشباب الذين منحتهم ليس فقط التأهيل، ولكن التمكين حيث أصبح لدينا عشرات الشباب تحت سن الأربعين في مناصب تنفيذية هامة كنواب ومعاوني محافظين ومعاونين للوزراء بجانب تمثيل كبير في مجلسي الشيوخ والنواب.
ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الشباب إلى الانخراط بشكل أكبر في العمل العام، حيث أننا نعيش ليس فقط جمهورية جديدة بل عصر مختلف ومشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث.