كان بيصرف علينا.. أسرة ضحية تاجر مواشي بـ الشرقية تروي تفاصيل استدراجه

شهد كفر السويركي التابع لمركز صقر بمحافظة الشرقية، واقعة مأساوية بمصرع شاب في العقد الثاني من العمر، على يد أحد الأشخاص الذين كانوا معه في العمل.

تحيا مصر

والدة المجني عليه بـ الشرقية: كان بيصرف علينا

وكشفت أسرة محمد من الشرقية، لموقع "تحيا مصر"، أن المجني عليه 17 سنة، و كان يعمل في الكثير من الأعمال في النجارة، والحدادة، وتجارة المواشي، لأنه يحب أن يعتمد على نفسه ويحسن من مستوى معيشته ومعيشة أسرته، حيث ولد يتيما بعدما توفي والده وهو لم يبلغ العامين من عمره، حتى أنه تمكن من تزويج شقيقته، قيما قالت والدة المجني عليه "ابني وحبيبي ونور عيني، كان بيصرف على أخته المطلقة وبنتها، وكان حنين عليا وشايل همي ويصرف على البيت كله، كان دايما يقولي هشتغل طول عمري وأوفر فلوسي عشان ابني بيت واتحمل مسئولية نفسي، ومش عايزك تشيلي همي".

أسرة المجني عليه تروي تفاصيل استدراجه 

وأوضحت والدة محمد بـ الشرقية، بأنه يوم الأحد الماضي وتحديدا وقت الغروب، اتصل به تاجر مواشي وطالبه بالذهاب إلى شراء المواشي وجلب معه المال الخاص به كله من أجل هذه التجارة، وانتظره محمد في منزله، حتى جاء وذهبا معا على موتوسيكل من أجل شراء المواشي.

أسرة محمد من الشرقية تروي تفاصيل الحادث

واستكملت والدة المجني عليه بـ الشرقية، بأنها استقبلت اتصال هاتفي بعد العشاء، بأن صاحب الموتوسيكل تعرض لحادث وملقي في الأرض ومصاب، فتوجهوا إلى محل الواقعة، ووجدوا محمد ملقى في جانب المصرف، ومصاب بعدة طعنات ومتوفي، حيث عثر عليه مربوط بشال وموضوع في المياه ولم يظهر منه سوى أقدامه، ليتبين أن المته، باغته وقام بطعنه من الخلف، ما جعله يفقد توازنه من "الدراجة النارية" ويسقط من عليها ثم قام بتسديد عدة طعنات أخرى له بعد ذلك، وقام بسرقة الأموال ومتعلقاته الشخصية، لكنه لم يلحظ الهاتف الذي سقط منه بالقرب من الدراجة وهو ما ساعدهم في الوصول إليه ، حيث عثر أحد المارة على هاتفه ودراجته ولم يعثر على المجني عليه في الوقت الذي كانت الأسرة تحاول الاتصال به وانتقلت عندما أجاب على هاتفه هذا الشخص، إلى مكان الواقعة حيث عثر عليه في المصرف، مطالبة بأقصى عقوبة على المجني عليه وهو الإعدام شنقا.