النائب عادل اللمعي: مشاركة 30 مليون ناخب انعكاس لإصرار الشعب على استكمال حلمه الوطني ويشيد بوعى أهالى بورسعيد
ADVERTISEMENT
ثمن النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، وصول نسبة التصويت ل45% من المقيدين بقاعدة الناخبين بانتخابات الرئاسة، أي أكثر من 30 مليون ناخب في منتصف اليوم الثاني للانتخاب، وهو الأمر الذي يحمل الكثير من الدلالات للداخل والخارج ويثبت مجددًا مدى وعيهم الوطني، بحرصهم على المشاركة الإيجابية فى صنع حاضرهم ومستقبلهم، ورفضهم القاطع لأي محاولات بائسة لإثنائهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية فى البناء والتنمية.
طوابير حاشدة من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
ولفت "اللمعي"، إلى أن هناك مشاركة قوية من أهالى بورسعيد داخل المحافظة وتخطت نسب المشاركة أكثر من 60% ، موضحا أن الروح الوطنية التي تجلت في التوقيت الحالي نتيجة أزمة القضية الفلسطينية وما تطلبه من الوقوف قيادة وشعبًا في وجه مخططات التآمر ضد مصر، لتنعكس بالإيجاب على صفوف الانتخاب وما شهدته من زخم كبير يترجم الإصرار على اختيار قائد المرحلة القادمة والأنسب لتولي مسئولية البلاد للتصدي لتلك التحديات وظهر ذلك بشدة في طوابير الناخبين الحاشدة والمنتشرة في ربوع المحروسة.
الشعب المصري يُؤكد للعالم كله إصراره على حلمه الوطني الكبير في التنمية والاستقرار
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري يُؤكد للعالم كله إصراره على حلمه الوطني الكبير، فى التنمية والاستقرار، باستكمال بناء الدولة الحديثة، التي تُلبى طموحاته، وتُحقق تطلعاته فى غدٍ أفضل، مشيرا إلى أن الشعب المصرى يدرك تمامًا أنه عندما تضيع الأوطان يضيع كل شيء، وأن الاستقرار هو الذي يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساعد في التغلب علي التحديات الخارجية والداخلية ومن ثم يُبادر بالاصطفاف الوطني، مُلبيًا نداء الواجب، ومُؤديًا للاستحقاقات الانتخابية والدستورية؛ ومُعبرًا عن إرادته الحرة، فى أحد أهم الممارسات السياسية.
المصريين هم من يختارون مصيرهم
وأوضح اللمعي، أن استمرار النزول والاحتشاد بحث الجميع على المشاركة هو السبيل للتأكيد للعالم أجمع أن المصريين هم من يختارون مصيرهم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى منذ يومه الأول تبني استراتيجية واضحة تسعى لوضع مصر على على الخريطة العالمية سياسيا واقتصاديا بعد أن طالها التهميش سنوات كثيرة، والاستفادة من مقوماتها المتفردة فيما يعود عليها وعلى شعبها بالخير، لذلك هناك ثقة في قيادته للمسئولية مجددا لفترة رئاسية أخرى.