ضياء رشوان لـ قصواء الخلالي: 110 وسائل إعلامية دولية و828 صحفياً أجنبياً يتابعون ميدانيا الانتخابات الرئاسية

قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة التي تشرف بالكامل على العملية الانتخابية 2024، منوها أن هذه الهيئة وُضِعَت في الدستور مكونة من 10 قضاة، ويُخْتَارُون من جهاتهم.

وأضاف "رشوان"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه في كل لجنة انتخابية يوجد قاض، وعلى كل صندوق يوجد قاض، وأي خلل أو طعن لا ينظره إلا القضاء، ومن ثم العملية الانتخابية برمتها عملية ذات إشراف قضائي كامل، مردفا: "أتحدى أي شخص أدلى بصوته في أي انتخابات منذ 2011 ووجه أحد القضاة بالتصويت لشخص معين".

متابعة الانتخابات الرئاسية 2024

وأشار إلى أن الانتخابات تجري وفقا للمعايير الدولية، وهذا منصوص عليه بالدستور، والمعايير الدولية تستلزم جهات لمتابعة للانتخابات ميدانيا، ويوجد داخل مصر 62 منظمة وجمعية أهلية بواقع 22 ألفاً و540 فرداً، بجانب 14 منظمة أجنبية يمثلهم 220 فرداً، و67 دبلوماسياً يمثلون 24 سفارة أجنبية في مصر حتى الآن.

بسبب الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى: وقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء من اليوم حتى الأربعاء

ننشر لجان الوافدين في الانتخابات الرئاسية 2024 بمحافظة الجيزة

ولفت أن 110 وسائل إعلامية أجنبية ستتابع الانتخابات الرئاسية، يمثلهم 828 صحفياً، منهم مقيمين في مصر وآخرين قادمين خصيصا، بجانب عشرات من وسائل الإعلام المصرية.

ضياء رشوان لـ قصواء الخلالي: انتخابات 2024 مهمة للغاية

قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن هناك تحديات داخلية من المؤكد أن المواطنين يشعرون بها، ويريدون بالطبع التخلص منها، ومن ثم الاختيار في الانتخابات الرئاسية هذه المرة تحوطه اعتبارات كثيرة للمواطنين، وهو صاحب حق أنه يقدر من يستطيع مواجهة هذه التحديات سواء الداخلية أو الخارجية.

رئيس مصر القادم سيكون أمامه تحديات كبيرة

وأضاف "رشوان"، ، أن الانتخابات الرئاسية خطوة مهمة على طريق التطور الديمقراطي، ولا نزعم أننا بلغنا أخره، ولكن بالتأكيد أيضا نحن نمضي في هذا الطريق، ولكي نمضي في هذا الطريق لا بد من الممارسة الديمقراطية واختيار الأصلح.

وتمنى من كل مواطن المشاركة في الانتخابات الرئاسية خاصة أنها تقيم على مدار 3 أيام، قائلا إن الصوت الواحد سيحدث فارقا بمفهوم المواطن، فلم يكن المواطن شريكا في اختيار من يحكمه لعشرات السنوات، ولكن اليوم صوت المواطن يحدث فرقا.