عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد الفيتو الأمريكي.. البنتاجون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل

تحيا مصر

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم السبت عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 106.5 مليون دولار، ويأتي ذلك الإعلان بعد استخدام واشنطن في مجلس الأمن حق الفيتو ضد مشروع القرار لوقف إطلاق النار في غزة. 

تحيا مصر 

البنتاجون: الخارجية الأمريكية توافق على بيع قذائف دبابات إلى إسرائيل

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن: “وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل قذائف دبابات ومعدات ذات صلة لإسرائيل مقابل ما يقدر بنحو 106.5 مليون دولار” .

وأضاف البنتاجون في بيان إن:" البيع سيكون من مخزون الجيش الأمريكي ويتكون من قذائف دبابة M830A1 شديدة الانفجار متعددة الأغراض مع جهاز تتبع (MPAT)". 

ويواصل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية فى قطاع غزة لليوم الـ 64 بعد فشل مجلس الأمن الدولي للمرة السادسة في وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. 

أمريكا تستخدم حق الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة 

وفي آخر تطورات حرب غزة، فشل مجلس الأمن الدولي، في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو. 

واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت. 

وقدمت الإمارات، مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن" و"ضمان وصول المساعدات الإنسانية". 

وقال نائب المندوبة الأمريكية في المجلس روبرت وود قال إن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار لأنه لم يذكر الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل.

والولايات المتحدة، وهي واحدة من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس والتي تتمتع بحق النقض، قاومت مرارا وتكرارا الدعوات إلى تطبيق وقف إطلاق النار، مؤكدة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر.

فشل مجلس الأمن الدولي للمرة السادسة وقف إطلاق النار في غزة 

وكان التصويت هو المحاولة السادسة التي تقوم بها المجموعة المكونة من 15 عضوا للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس ولم ينجح سوى تصويت واحد سابق، والذي دعا الشهر الماضي إلى إقامة "هدن وممرات إنسانية" في غزة.

وجاء هذا التصويت، بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي سمحت له بالدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن بشأن "قضية قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة لصون السلام والأمن الدوليين"، ولم يتم استخدام هذا الإجراء منذ عام 1989.

وهذه الدعوة التي أطلقها جوتيريش أثارت غضب إسرائيل ووصفت هذا القرار بأنه "يهدد السلام في العالم". 

وتباينت ردود الفعل بعد الفيتو الأميركي المتعنت والذي يزيد من إراقة الدماء ومن سقوط المزيد من الأبرياء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة. 

إذ أدان رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية الفيتو الأمريكي، وقال، في بيان، إن "فشل مجلس الأمن في وقف العدوان وصمة عار ورخصة جديدة لاستمرار القتل والدمار والتهجير، واستخدام حق النقض يفضح نفاق الادعاء بالاهتمام بحياة المدنيين".

وشكر الدول التي صوتت لصالح القرار، وحثها على "مواصلة جهودها في مجال المساعدات الإنسانية ومحاولات وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. 

تابع موقع تحيا مصر علي